(٢) ابن عبيد الله بن حمزة الحمصي، عامة العلماء على ضعفه، وعباراتهم فيه متفاوتة فممن نصّ على أنه ضعيف فقط: ابن معين، ويعقوب بن سفيان، وابن حجر، وجرحه بأشد من هذا جماعة، منهم: الذهبي حيث قال: واه. انظر تاريخ ابن معين برواية الدوري: ٢/ ٣٦٦، المعرفة والتاريخ: ٢/ ٤٥٠، الميزان: "٢ / ت: ٥١١٥"، التقريب "ت: ٤١٣٩". (٣) ابن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو جعفر الباقر. (٤) الحديث من زوائد المصنِّف على مسلم، وإسناده ضعيف فيه علتان: = ⦗٣٠٨⦘ = الأولى: ضعف عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة الحمصي، كما تبين من ترجمته قبل قليل. الثّانية: الانقطاع بين محمد بن علي بن الحسين وجده الأعلى علي بن أبي طالب ﵁، لأنه لم يدركه، وقد أرسل عنه، نصّ عليه جماعة من العلماء، منهم: أبو زرعة، والترمذي، والمزي، والعلّائي. انظر سنن التّرمذيّ: ٤/ ٩٩ "حديث ١٥١٩"، المراسيل لابن أبي حاتم ص ١٨٥ - ١٨٦، تهذيب الكمال: ٢٦/ ١٣٧ - ١٣٨، جامع التحصيل للعلّائي ص ٢٦٦. وقد عزاه ابن حجر في الفتح: ٦/ ١٤٥، عند شرح حديث "٢٨٥٢"، إلى ابن أبي عاصم في الجهاد، وهو ضمن المفقود من هذا الكتاب ممّا لم يطبع. وأمّا متن الحديث من غير رواية علي ﷺ فهو صحيح بلا إشكال، بل متواتر كما سأذكره في نهاية الكلام على حديث "٧٧٣٩".