ونسب الدكتور بشار عواد -في تعليقه على تهذيب الكمال- إلى الذهبي أنه وثقه في الكاشف! وليس كذلك، وإنّما قال الذهبي في الكاشف: وثق. وهذا ليس بتوثيق كما هو معروف. انظر الجرح والتعديل "٢ /ت: ٥٨٦"، الثقات لابن حبّان: ٨/ ٩٢، تهذيب الكمال: ٣/ ١٠٤، الكاشف "١/ت: ٣٧٩"، التقريب "ت: ٤٥٣". (٢) ابن جبير بن حَيَّة الجبيري الثقفي البصري، وثقه جمع من العلماء، منهم: ابن معين وأحمد بن حنبل، وأبو زرعة وغيرهم. وقال الدارقطني: ليس بالقوي، يحدث بأحاديث يسندها ويوقفها غيره، وخلص ابن حجر إلى أنه صدوق ربما وهم. انظر الجرح والتعديل "٤ /ت: ١٦٧"، سؤالات الحاكم للدارقطني "ت: ٣٣٤"، التقريب "ت: ٢٣٧٢". (٣) ابن حية بن مسعود، الثقفي البصري، وثقه عامة الحفاظ، منهم: ابن معين، وأحمد بن حنبل، وأبو زرعة وابن حجر؛ قال: كان يرسل. انظر تاريخ ابن معين برواية الدارمي "ت: ٣٣٧"، الجرح والتعديل "٣ /ت: ٢٣٧٩، التقريب "ت: ٢٠٧١". (٤) هو جبير بن حية بن مسعود الثقفي، توفي في خلافة عبد الملك بن مروان، رجح ابن حجر أنه صحابي، وقال: لم أر من ذكر جبيرا في الصّحابة وهو من شرطهم … ثمّ ذكر الدّليل على قوله. وفي التقريب: ثقة جليل. انظر الإصابة: ١/ ٥٧٠، "ت: ١٠٩٢"، التقريب "ت: ٩٠٧". (٥) الحديث من زوائد المصنِّف على مسلم، وقد أخرجه كذلك أسلم بن سهل المعروف ببحشل في تاريخ واسط ص ٢٤٣، والطبراني في المعجم الكبير: ٢٠/ ٤٣١، "حديث ١٠٤٧"، من طريق عن إسماعيل بن سعيد الجبيرى بنفس إسناد المصنِّف ولفظه، وإسناده حسن. ولم يذكره الهيثمي في المجمع مع أنه على شرطه!.