ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلا، ووثقه الدارقطني، والخطيب، وقال الذهبي: "كان موثقًا"، ووقع في (ط) و (ك): "الطرسوسي" بدل "الطوسي" وهو خطأ. والطوسي نسبة إلى طوس -بضم الطاء المهملة وفي آخرها السين المهملة أيضًا- وهي بلدة بخرسان تحتوي على بلدتين يقال لإحداهما: الطابران، والأخرى: نَوقان، ولهما أكثر من ألف قرية. وأما نسبته بالمحتسبي فلم أجد أحدًا ذكره بهذه النسبة غير المصنِّف رحمه الله تعالى. انظر: الجرح والتعديل (٨/ ١٦٨)، سؤالات الحاكم للدارقطني (ص: ١٥٦)، تاريخ = ⦗١٣٨⦘ = بغداد (١٣/ ٤٨)، الأنساب للسمعاني (٨/ ٢٦٣)، تاريخ الإسلام للذهبي (حوادث سنة ٢٨١ - ٢٩٠ /ص: ٣١٣). (٢) بفتح الميم، والواو بينهما الراء سكنة، بعدها الألف واللام، وراء أخرى مضمومة، بعدها الواو وفي آخرها الذال المعجمة، نسبة إلى مرو الرُّوذ، وقد يخفَّف في النسبة إليها فيقال: المَرُّوذي أيضًا ومرو الرُّوذ بلدة مبنية على وادي مرو، والوادي بالعجمية "الرود" فركبوا على اسم البلد الذي ماؤه في هذا الوادي والبلد اسمًا فقالوا: مرو الرُّوذ. الأنساب للسمعاني (١١/ ٢٥٣). ووقعت في النسخ الأخرى: "المَرُّوذي"، وكلتا النسبتين صحيحتان كما قال السمعاني. وحسين هذا هو: ابن محمد بن بهرام التميميّ المؤدب، نزيل بغداد. (٣) ابن عبد الرحمن التميميّ النحوي، أبو معاوية المؤدب البصري. (٤) في (ط) و (ك): "من لقاء ربه"، وبهامش (ط) التعليق الآتي: "أي في شك -كذا- من رؤيته تعالى". (٥) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب الإسراء برسول الله ﵁ إلى السماوات، وفرض الصلوات (١/ ١٥١ ح ٢٦٧) من طريق يونس بن محمد عن شيبان عن قتادة به، وفيه بعد قوله: ﴿فَلَا تَكُنْ في مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ﴾ قال: كان قتادة يفسِّرها أن نبي الله ﷺ قد لقي موسى ﵇. وأخرجه الإمام أحمد في "المسند" (١/ ٢٤٥) عن حسين -وهو ابن محمد المرُّوذي- عن شيبان عن قتادة به، ووقع فيه: "حسن" بدل "حسين"، والتصحيح من "أطراف المسند" (٣/ ٥٨) لابن حجر.