للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٦٠ - حدثنا أبو عيسى الطوسي المحتسبي (١)، حدثنا حسين

⦗١٣٨⦘ المَرْوَرُّوْذِي (٢) حدثنا شيبان (٣)، عن قتادة بهذا الإسناد وقال في آخره: آياتٍ أراهنَّ الله إياه، فلا تكن في مِرْيةٍ من لقائِهِ (٤) (٥).


(١) موسى بن هارون بن عمرو الطوسي، توفي سنة ٢٨١ هـ.
ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلا، ووثقه الدارقطني، والخطيب، وقال الذهبي: "كان موثقًا"، ووقع في (ط) و (ك): "الطرسوسي" بدل "الطوسي" وهو خطأ.
والطوسي نسبة إلى طوس -بضم الطاء المهملة وفي آخرها السين المهملة أيضًا- وهي بلدة بخرسان تحتوي على بلدتين يقال لإحداهما: الطابران، والأخرى: نَوقان، ولهما أكثر من ألف قرية. وأما نسبته بالمحتسبي فلم أجد أحدًا ذكره بهذه النسبة غير المصنِّف رحمه الله تعالى.
انظر: الجرح والتعديل (٨/ ١٦٨)، سؤالات الحاكم للدارقطني (ص: ١٥٦)، تاريخ =
⦗١٣٨⦘ = بغداد (١٣/ ٤٨)، الأنساب للسمعاني (٨/ ٢٦٣)، تاريخ الإسلام للذهبي (حوادث سنة ٢٨١ - ٢٩٠ /ص: ٣١٣).
(٢) بفتح الميم، والواو بينهما الراء سكنة، بعدها الألف واللام، وراء أخرى مضمومة، بعدها الواو وفي آخرها الذال المعجمة، نسبة إلى مرو الرُّوذ، وقد يخفَّف في النسبة إليها فيقال: المَرُّوذي أيضًا ومرو الرُّوذ بلدة مبنية على وادي مرو، والوادي بالعجمية "الرود" فركبوا على اسم البلد الذي ماؤه في هذا الوادي والبلد اسمًا فقالوا: مرو الرُّوذ. الأنساب للسمعاني (١١/ ٢٥٣).
ووقعت في النسخ الأخرى: "المَرُّوذي"، وكلتا النسبتين صحيحتان كما قال السمعاني.
وحسين هذا هو: ابن محمد بن بهرام التميميّ المؤدب، نزيل بغداد.
(٣) ابن عبد الرحمن التميميّ النحوي، أبو معاوية المؤدب البصري.
(٤) في (ط) و (ك): "من لقاء ربه"، وبهامش (ط) التعليق الآتي: "أي في شك -كذا- من رؤيته تعالى".
(٥) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب الإسراء برسول الله إلى السماوات، وفرض الصلوات (١/ ١٥١ ح ٢٦٧) من طريق يونس بن محمد عن شيبان عن قتادة به، وفيه بعد قوله: ﴿فَلَا تَكُنْ في مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ﴾ قال: كان قتادة يفسِّرها أن نبي الله قد لقي موسى .
وأخرجه الإمام أحمد في "المسند" (١/ ٢٤٥) عن حسين -وهو ابن محمد المرُّوذي- عن شيبان عن قتادة به، ووقع فيه: "حسن" بدل "حسين"، والتصحيح من "أطراف المسند" (٣/ ٥٨) لابن حجر.