والعَنْبَري: بفتح العين المهملة، وسكون النون، وفتح الباء الموحدة، والراء، نسبة إلى "بني العنبر" ويخفف فيقال لهم: "بلعنبر"، وهم جماعة من بني تميم. الأنساب للسمعاني (٩/ ٦٧). (٢) حماد بن أسامة القرشيّ. (٣) في (ط) و (ك): "هو الحمصي"، وهو أحمد بن الفرج بن سليمان الكِنْدي الحمصي المؤذن المعروف بالحجازي، توفي سنة (٢٧١ هـ). قال عنه ابن أبي حاتم: "كتبنا عنه، ومحله عندنا الصدق"، ووثقه مسلمة بن القاسم، = ⦗١٤٤⦘ = وذكره ابن حبان في الثقات وقال: "يخطئ"، وقال أبو أحمد الحكم: "قدم العراق، فكتبوا عنه، وأهلها حسنو الرأي فيه"، ووثقه الحكم أبو عبد الله. وضعفه محمد بن عوفٍ الطائي، ورماه مرة بالكذب، وضعفه أيضًا أحمد بن عمير المعروف بابن جَوْصَاء، وقال عبد الغافر بن سلامة الحمصي: "كان أصحابنا يقولون: إنه كذابٌ، فلم نسمع منه شيئًا"، وقال ابن عدي: "ومع ضعفه احتمله الناس ورووا عنه"، وقال أيضًا: "ليس ممن يحتج بحديثه، أو يتديَّن به، إلا أنه يكتب حديثه"، وذكره ابن الجوزي في الضعفاء. وذكره الذهبي في المغني في الضعفاء، وقال في سير أعلام النبلاء: "غالب رواياته مستقيمة، والقول فيه ما قال ابن عدي، فيُروى له مع ضعفه". فهو إذًا ممن يعتبر به. انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٦٧)، الثقات لابن حبان (٨/ ٤٥)، الكامل لابن عدي (١/ ٩٣)، تاريخ بغداد للخطيب (٤/ ٣٣٩)، الضعفاء لابن الجوزي (١/ ٨٣)، المغني في الضعفاء (١/ ٥٢)، وسير أعلام النبلاء للذهبي (١٥٨٥)، تهذيب التهذيب (١/ ٦١)، ولسان الميزان لابن حجر (١/ ٢٤٥). (٤) وحِمْير -بكسر الحاء المهملة، وسكون الميم، وفتح الياء المثناة التحتانية- ابن أُنَيس القضاعي السَّليجي الحمصي، توفي سنة (٢٠٠ هـ). وثقه ابن معين، وقال الإمام أحمد: "ما علمت إلا خيرًا"، ووثقه دُحيم الدمشقي، وقال النسائي: "ليس به بأس"، وقال ابن قانع: "صالح"، وذكره ابن حبان، وابن شاهين في الثقات، وقال الدارقطني: "وثقه بعض مشايخنا، وضعفه بعضهم"، وقال مرة: "ليس به بأس". وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه، ولا يحتج به"، وقال يعقوب بن سفيان: "ليس بالقوي"، وذكره ابن الجوزي في الضعفاء. ⦗١٤٥⦘ = وذكره الذهبي في المغني في الضعفاء، وفي ديوان الضعفاء ووثقه، وذكره في المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد، وقال في السير: "ما هو بذاك الحجة، حديثه يعد في الحسان"، وقال في الميزان: "له غرائب وأفراد". وقال الحافظ ابن حجر: "صدوق"، وذكر في "هدي الساري" أن البخاري أخرج له حديثين أحدهما ذكر له متابعة، والآخر حديث ابن عباس أن النبي ﷺ مرَّ بعنز ميتة … أوردها في الذبائح وله أصل من حديث ابن عباس عنده في الطهارة. انظر: تاريخ الدارمي (ص: ٢٠٥)، الجرح والتعديل (٧/ ٢٣٩)، المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي (٣٠٩)، الثقات لابن حبان (٧/ ٤٤١)، سؤالات البرقاني للدارقطنيّ (ص: ٥٨)، سؤالات الحكم للدارقطني (ص: ٢٧٣)، الثقات لابن شاهين (ص: ٢٩٥) الأنساب للسمعاني (٥١٥ - ٥١٦)، الضعفاء لابن الجوزي (٣/ ٥٥)، تهذيب الكمال للمزي (٢٥/ ١١٦)، المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد (ص: ١٦٥)، والمغني في الضعفاء (٥٧٤)، وديوان الضعفاء (ص: ٣٤٨)، وسير أعلام النبلاء (٩/ ٢٣٤)، وميزان الاعتدال للذهبي (٣/ ٥٣٢)، تهذيب التهذيب (٩/ ١١٣)، وهدي الساري (ص: ٤٦٠)، والتقريب لابن حجر (٥٨٣٧). (٥) واسم أبي حمزة: دينار الأموي مولاهم، أبو بشر الحمصي. (٦) أخرجه البخارى في صحيحه -كتاب الجمعة- باب من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد (الفتح ٤٦٨ ح ٩٢٢) معلقًا، علقه عن محمود -أي: ابن غيلان- عن أبي أسامة عن هشام بن عروة به. وأخرجه مسلم في كتاب الكسوف -باب ما عرض على النبي ﷺ في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار (٦٢٤ ح ١٢) عن أبي بكر بن أبي شيبة وأبي كريب محمد بن العلاء كلاهما عن أبي أسامة عن هشام بن عروة به. = ⦗١٤٦⦘ = فائدة الاستخراج: إيراد المصنِّف للحديث في كتاب آخر غير الذي أورده فيه صاحب الأصل فيه تعيين مناسبة أخرى للحديث، وهذا من فوائد الاستخراج.