(٢) الهَمْدَاني الكوفي. (٣) ابن الزبير بن العوام القُرَشية الأسدية، والراوي عنها هشام بن عروة هو زوجها، وأسماء = ⦗١٤٢⦘ = بنت أبي بكر هي جدّتها. انظر: الطبقات لابن سعد (٥/ ١٨٢) و (٨/ ٤٧٧). (٤) كذا في جميع النسخ، وعليها في الأصل ضبة، وفي الحديث اختصار من أوله يوضحه لفظ مسلم أن أسماء قالت: خسفت الشمس على عهد رسول الله ﷺ … ، ثم قالت: فانصرف رسول الله ﷺ وقد تجلَّت الشمس، فخطب رسول الله ﷺ الناس … الحديث. (٥) في (ط) و (ك) تقديم الموقن على المؤمن. (٦) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب العلم- باب من أجاب الفتيا بإشارة اليد والرأس (الفتح ١/ ٢١٩ ح ٨٦) من طريق وهيبٍ عن هشام به. وأخرجه في كتاب الوضوء -باب من لم يتوضأ إلا من الغشي المثقل (الفتح ١/ ٣٤٦ ح ١٨٤) عن إسماعيل الأويس، وأخرجه في كتاب الكسوف -باب صلاة النساء = ⦗١٤٣⦘ = مع الرجال في الكسوف (الفتح ٦٣١ ح ١٠٥٣) عن عبد الله بن يوسف، وأخرجه في كتاب الاعتصام -باب الاقتداء بسنن رسول الله ﷺ (الفتح ١٣/ ٢٦٤ ح ٧٢٨٧) عن القعنبي ثلاثتهم عن مالكٍ عن هشام به. وأخرجه مسلم في كتاب الكسوف -باب ما عرض على النبي ﷺ في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار (٦٢٤ ح ١١) عن محمد بن العلاء الهمداني عن عبد الله بن نمير عن هشامٍ به. فائدة الاستخراج: ١ - في إسناد المصنِّف بيان المهمل عند مسلم في: ابن نمير، وهشام، وفاطمة، وأسماء. ٢ - إيراد المصنِّف للحديث في كتاب آخر غير الذي أورده فيه صاحب الأصل فيه تعيين مناسبة أخرى للحديث، وهذا من فوائد الاستخراج.