(٢) الكوفي المعروف بالحذاء. (٣) ابن سويد الخمي الكوفي. (٤) هو: عثمان بن سليمان بن أَبي حَثْمة العدوي المدني. ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: مقبول. = ⦗٤٩٨⦘ = انظر الثقات لابن حبان: ٥/ ١٥٦، التقريب "ت: ٤٥٠٧". (٥) (هـ ٨/ ٢١/ أ). (٦) الحديث من زوائد المصنف على مسلم، وإسناده ضعيف، فيه علتان: ١) عثمان بن سليمان بن أبي حثمة لم يوثقه غير ابن حبان. ٢) وعبد الملك بن عمير لم يصرح بالسماع، وهو مدلس، وصفه بهذا غير واحد كابن حبان، والدارقطني، وقال أَبو زرعة العراقي: مشهور بالتدليس. انظر الثقات لابن حبان: ٥/ ١١٦، المدلسين لأبي زرعة العراقي ص ٧٠، مراتب المدلسين لابن حجر ص ١٤٢. والحديث أخرجه أحمد في المسند: ٦/ ٣٧٢، والبخاري في خلق أفعال العباد ص ٥٢، والطبراني في المعجم الكبير: ٢٤/ ٣١٤ - ٣١٥ "حديث ٧٩١، ٧٩٢، ٧٩٣، ٧٩٤" كلهم من طرق، عن عبد الملك بن عمير به. وقد وقع في رواية أحمد في المسند، وبعض طرق الطبراني: رجل من آل أبي حثمة وعند الطبراني في بعض الطرق: فلان القرشي، عن جدته الشفاء … لكن تبين من بقية الطرق أنه "عثمان بن سليمان بن أبي حثمة". ويشهد لهذا الحديث ما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة ﵁: "أن رسول الله ﷺ سئل: أي العمل أفضل؟ فقال: إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور" وهذا لفظ البخاري. انظر صحيح البخاري، كتاب الإيمان، باب من قال: إن الإيمان هو العمل: ١/ ٢٥، = ⦗٤٩٩⦘ = "حديث ٢٦"، وصحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال: ١/ ٨٨ "حديث ١٣٥".