(٢) قال النووي: "معناه: قام شعري من الفزع لكوني سمعت ما لا ينبغي أن يقال، قال ابن الأعرابي: تقول العرب عند إنكار الشيء: قفَّ شعري، واقشعرَّ جلدي، واشمأزَّت نفسي، قال النضر بن شُميل: القَفَّة كهيئة القشعريرة، وأصله التقبُّض والاجتماع؛ لأن الجلد ينقبض عند الفزع والاستهوال فيقوم الشعر لذلك، وبذلك سمِّيت القُفَّة -التي هي الزنبيل- لاجتماعها ولما يجتمع فيها، والله أعلم". شرح مسلم للنووي (٣/ ١٠). (٣) سورة الأنعام- الآية (١٠٣). (٤) سورة الشورى- الآية (٥١). (٥) سورة لقمان، الآية (٣٤). (٦) في (ط) و (ك) علامة حذف (لا - إلى) على قوله: "الآية كلها". (٧) أخرجه البخاري في مواضع من صحيحه منها في كتاب التفسير -باب ﴿يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ﴾ (الفتح ٨/ ١٢٤ ح ٤٦١٢)، وفي كتاب التوحيد -باب قول الله تعالى: ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (٢٦)﴾ (الفتح ١٣/ ٣٧٤ ح ٧٣٨٠) وغيرها من طريق الثوري عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي به. وأخرجه أيضًا في هذا الموضع الأخير معلقًا من طريق شعبة عن ابن أبي خالد عن الشعبي به. وأخرجه في كتاب التفسير -باب (يلي باب: سورة النجم) (الفتح ٨/ ٤٧٢ ح ٤٨٥٥) من طريق وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي به. وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب معنى قول الله ﷿: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (١٣)﴾ وهل رأى النبي ﷺ ربه ليلة الإسراء (١/ ١٦٠ ح ٢٨٩) عن محمد بن عبد الله بن نميرٍ عن أبيه عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي به. وأخرجه ابن منده في "الإيمان" (٧٦٥) من طريق يعلى بن عبيد عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي به. فائدة الاستخراج: لم يسق مسلم لفظ الحديث، وسياق المصنف له من فوائد الاستخراج. (٨) عبد الله بن نُمَير الهَمْدَاني الكوفي. (٩) وصله البخاري من طريق وكيع، ومسلم من طريق ابن نمير كما تقدم في التخريج قبل قليل.