كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ أبواب في الرد على الجهمية - باب بيان رؤية النبي ﷺ جبريل ﵇ في صورته، وصفة جبريل، واختلاف تفسير: ﴿فكان قاب قوسين أو أدنى (٩) فأوحى إلى عبده ما أوحى (١٠) ما كذب الفؤاد ما رأى (١١)﴾، ﴿ولقد - ج: 2 - ص: 157

٤٧٦ - حَدثنَا (١) أبو زَيد بن محمد بن طريف الكوفي [بجبلة] (٢)، حدثنا جَعفرُ بن محمد بن الحَسن، حدثنا يوسفُ بن الأسود (٣)، عن بَيانٍ (٤)، عن قيس (٥)، عَنْ عائشةَ قالتْ: من زعَمَ أنَّ محمدًا رأى ربَّه فقد كذبَ، قال الله تعالى (٦): ﴿لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ﴾ الآية (٧).

---

(١) في (ط) و (ك): "حدثني".
(٢) ما بين المعقوفتين من (ط) و (ك)، وهي -بالتحريك- اسم لعدة مواضع منها: هضبة حمراء بنجد، وموضع بالحجاز، وقلعة مشهورة بساحل الشام من أعمال حلب، وحصنٌ في آخر وادي ستارة بتهامة، ولم أتمكن من معرفة أبي زيدٍ هذا ولا إلى أي جبلةٍ يُنسب، ولا شيخه جعفر بن محمد بن الحسن، أو الوصول إلى ترجمة لأيٍّ منهما.
انظر: معجم البلدان لياقوت الحموي (١٢٢).
(٣) ذكره المزي في الرواة عن بيان فقال: أبو يعقوب يوسف بن يعقوب البجلي الأسود، ولم أجد له ترجمة فيما توفَّر لديَّ من مصادر.
انظر: تهذيب الكمال للمزي (٤/ ٣٠٥).
(٤) ابن بشر الأحمسي البجلي، أبو بشر الكوفي المعلِّم.
(٥) ابن أبي حازم البجلي الأحمسي، أبو عبد الله الكوفي.
(٦) قوله: "تعالى" ليست في (ط) و (ك).
(٧) لم أجد من أخرجه من هذا الطريق، وقد أخرجه البخاري في صحيحه من وجهٍ آخر عن عائشة، فأخرجه في كتاب بدء الخلق -باب إذا قال أحدكم آمين والملائكة في السماء … (الفتح ٦/ ٣٦١ ح ٣٢٣٤) من طريق ابن عونٍ عن القاسم عن عائشة ﵂ بنحوه.