للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٢١٥ - حدثنا أبو إسماعيل الترمذي (١)، قال: حدثنا أبو حذيفة (٢)، قال: حدثنا سفيان (٣) بإسناده بنحوه وزاد: فأصاب (٤) القوم من العدو إبلا وغنما (٥) فعجلوا، وأَغْلَوا القدور فقال رسول الله : "عجلتم" وأمر بها فأكفئت ثم قسم الغنائم، فعدل البعير بعشر من الغنم، ثم إنّ بعيرا منها نَدَّ في بِبَرٍّ (٦) فرماه رجل بسهم فحبسه. قال رسول الله : "إنَّ هذه البهائم أوابد كأوابد الوحش، فما غلبكم فاصنعوا به هكذا" (٧).

رواه يحيى بن سعيد ووكيع (٨)، فأما يحيى فقال: إنَّا لاقوا العدو غدا

⦗٤٠⦘ وليست معنا مدى، وأما وكيع فقال: كنّا مع النبيّ بذي الحليفة من تهامة، فأصبنا إبلا وغنما، بمثل حديث رافع بن خديج (٩).


(١) هو: محمد بن إسماعيل بن يوسف الترمذي.
(٢) هو: موسى بن مسعود النهدي.
(٣) سفيان هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٤) في الأصل "فأصابوا القوم".
(٥) نهاية (ك ٤/ ٢٠٣ / ب).
(٦) هكذا في (ك) "ببر"، وفي الأصل "بير" وما في (ك) أقرب للصواب، لأن المراد نذّ في برّية كما يدل عليه سياق الحديث. وانظر الأثر الآتي في آخر حديث رقم (٨٢٢٦).
(٧) أخرجه مسلم والبخاري بدون قوله "فندَّ في ببر"، انظر حديث رقم (٨٢١٢).
(٨) رواية يحيى بن سعيد عن سفيان أخرجها مسلم في الأضاحي، باب جواز الذبح بكل =
⦗٤٠⦘ = ما أنهر الدم (٣/ ١٥٥٨) حديث رقم (٢٠).
ورواية وكيع أخرجها في نفس الموضع رقم (٢١).
(٩) في (م) زيادة: "ورواه عبد الرزاق عن الثوري".