كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ أبواب في الرد على الجهمية - باب في رؤية الرب ﵎ يوم القيامة وصفة الصراط، وأنه جسر على جهنم، وأن أول من يجوز محمد وأمته، (وأن النار تأكل ابن آدم إلا أثر السجود ممن يشهد أن لا إله إلا الله، وصفة آخر من يخرج من النار وآخر من يدخل الجنة وما يعطى فيها من النعيم، وأن المرائين بأعمالهم في الدنيا تصير ظهوررهم طبقا واحدا فلا يقدرون على السجود -إذا سجد المؤمن حين يكشف عن ساق- ويطفأ نورهم) - ج: 2 - ص: 192

٤٩٥ - حدثنا الزَّعْفَرَانيُّ (١)، وإبراهيم بن مرزوق (٢) قالا: حدثنا عَفان (٣) حدثنا عبد الواحد بن زياد (٤)، حدثنا سليمانُ

⦗١٩٣⦘ الأعمش (٥)، عن إبراهيم عن عَلقمة (٦)، وعَبيدة، عن عبد الله يَرفعُ (٧) الحديثَ، فذكر نحوَ حديثِ الأعمشِ، حديثَ أبي معاوية (٨).

---

(١) هو: الحسن بن محمد الذي مرَّ في الإسناد الماضي.
(٢) ابن دينار الأموي البصري.
(٣) ابن مسلم الصفار الباهلي البصري.
(٤) العبدي مولاهم البصري، ثقةٌ وفي حديثه عن الأعمش مقال، انظر: ح (٢٨٤)، وقد =
⦗١٩٣⦘ = خالف عبد الواحد أصحاب الأعمش بذكر علقمة في الإسناد فقال في ذلك الدارقطني: "أرجو أن يكون محفوظًا". انظر: علل الدراقطني (٥/ ١٨٣ - ١٨٤).
(٥) في (ط) و (ك): "الأعمش" لم يذكر اسمه.
(٦) ابن قيس بن مالك النخعي الكوفي.
(٧) في (ط) و (ك): "رفع".
(٨) في (ط) و (ك): "فذكر نحو حديث أبي معاوية عن الأعمش"، وكلمة "حديث" الثانية لعلها منصوبة بفعلٍ تقديره: أعني.
والحديث أخرجه ابن منده في الإيمان (٨٢٠) من طريق عبد الله بن يحيى الثقفي عن عبد الواحد بن زياد عن الأعمش به.