(٢) يحيى بن سعيد بن حبّان التيمي الكوفي. (٣) ابن عمرو بن جرير بن عبد الله البجلي الكوفي. (٤) النَّهْس: أخذ اللحم بأطراف الأسنان. النهاية لابن الأثير (٥/ ١٣٦). (٥) عبارة الثناء لم ترد في (ط) و (ك). (٦) قال الحافظ ابن حجر: "ينفذهم: بفتح أوله، وضم الفاء من الثلاثي أي: يخرقهم، وبضم أوله كسر الفاء من الرباعي أي يحيط بهم". فتح الباري (٨/ ٢٤٨). (٧) في (م): "ولا". (٨) في (ك): "بلغكم"، وفي (ط) الكلمة غير واضحة. (٩) في (م): "وخلقك". (١٠) في (ط) و (ك): "فعصيت". (١١) حرف الجر "إلى" سقط من (م). (١٢) حرف الجر "إلى" لم يرد في (ط) و (ك). (١٣) كلمة "نفسي" هذه الرابعة عليها في الأصل ضبة، وفي صحيح مسلم تكرر مرتين فقط. (١٤) في (ط) و (ك) زيادة: "إلى" في هذا الموضع. (١٥) قوله: "ولن يغضب بعده مثله" ليس في (ط) و (ك)، كلمة "مثله" ليس في (م)، وقوله بعده: "ولم" جاء في (م): "فلم". (١٦) في (ط) و (ك): "النبيِّين". (١٧) في (ط) و (ك): "إلى ما قد بلغنا" بزيادة "إلى". (١٨) عليها في الأصل و (ط) و (ك) ضبة، وفي مسلم: "من الباب الأيمن". (١٩) كلمة "قال" ليست في (ط) و (ك). (٢٠) قال النووي: "هَجَر: بفتح الجيم والهاء مدينة عظيمة هي قاعدة بلاد البحرين … وهجر هذه غير هجر المذكورة في حديث (إذا بلغ الماء قلتين) بقلال هَجَر، تلك قرية من قرى المدينة كانت القلال تصنع بها". وكلام النووي ﵀ هذا: فيه جزمه بأن "هَجَر" هنا هي التي بالبحرين، لكن الذي في لفظ البخاري (ح: ٤٧١٢) -وسيأتي عند المصنِّف = ⦗٢١٤⦘ = برقم (٥٠٧) -: "ما بين مكة وحِمْير"، فظاهره أن هَجَر المقصودة هنا غير اللتين ذكرها النووي؛ ففى معجم البلدان لياقوت الحموي: "الهجر بلغة حمير والعرب العاربة: القرية، فمنها: هجر البحرين، وهجر نجران، وهجر جازان … ". وعليه فالذي يظهر أن المقصود بها: هَجَر جازان أو هَجَر نجران لقربها من بلاد قبيلة حِمير التي ديارها اليمن، مع رواية البخاري ومثيلتها عند المصنِّف كما سبق، والله ﷾ أعلم. تنبيه: (البحرين) الوارد في كلامهم ليس المقصود بها البحرين المعروفة الآن جغرافيًّا، ولكنها كانت تطلق على المنطقة الشرقية وقاعدتها هَجَر، وهي الأحساء. أفاده صاحب المعالم الأثيرة. انظر: معجم البلدان لياقوت (٥/ ٤٥٢)، شرح صحيح مسلم (٣/ ٦٩)، معجم قبائل العرب القديمة والحديثة (١/ ٣٠٦)، المعالم الأثيرة لمحمد شُرَّاب (ص: ٢٩٣). (٢١) بضم الباء، من مدن الشام وهي مدينة حوران بسوريا، على منتصف المسافة بين عمَّان ودمشق وهي اليوم آثار قرب مدينة درعة داخل الحدود السورية على أكيال من حدود الأردن. انظر: معجم البلدان لياقوت (١/ ٥٢٢)، شرح مسلم للنووي (٣/ ٦٩)، معجم المعالم الجغرافية لعاتق البلادي (ص: ٤٣ - ٤٤). (٢٢) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب أحاديث الأنبياء- باب يزفُّون: النسلان في المشي (الفتح ٦/ ٤٥٥ ح ٣٣٦١) عن إسحاق بن إبراهيم بن نصر عن أبي أسامة القرشي عن أبي حيان به مختصرًا. وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب أدني أهل الجنة منزلةً فيها (١/ ١٨٤ ح ٣٢٧) عن أبي بكر بن أبي شيبة وابن نمير كلاهما عن محمد بن بشر عن أبي حيان به.