(٢) عمرو بن عيسى بن سويد بن هُبيرة العدوي البصري، ثقة إلا أنه اختلط قبل موته ولم يتبيَّن الرواة عنه قبل الاختلاط أو بعده كما سبق في ح (٤٣). (٣) الفهري، قال ابن سعد عنه: "كان معروفًا، قليل الحديث"، ووثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في الثقات. انظر: الطبقات لابن سعد (٧/ ٢٢٦)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٣٩٩)، الثقات (٦/ ١١٠)، المقتنى في سرد الكنى للذهبي (١٢٩). (٤) والان بن بيهس -وقيل: ابن قرفة- العدوي. وثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الدارقطني: "ليس بمشهور، والحديث غير ثابت" يعني حديثه هذا كما سيأتي. = ⦗٢٢٣⦘ = قال الحافظ ابن حجر: "أخرج ابن حبان حديثه أي: حديث والان في صحيحه، وكذا أخرجه أبو عوانة في زياداته على مسلم". انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٩/ ٤٣)، الثقات لابن حبان (٥/ ٤٩٧)، العلل للدارقطني (١/ ١٩١)، تعجيل المنفعة لابن حجر (ص: ٢٨٧). (٥) عبارة الترضي لم ترد في (ط) و (ك). (٦) أي: الظهر. (٧) أي: اشتدَّ عليهم الأمر وهابوه، وفَظُع الأمر: اشتدت شناعته، وجاوز المقدار في ذلك. انظر: النهاية لابن الأثير (٣/ ٤٥٩)، القاموس المحيط (ص: ٩٦٥). (٨) في (ط) و (ك): "كاد". (٩) سورة آل عمران- الآية (٣٣). (١٠) في (ط) و (ك): "وأنت". (١١) في (ط) و (ك): "ولكن انطلقوا". (١٢) كلمة "قال" ليست في (ط) و (ك). (١٣) من المعلوم أن هذا الكلام يجري يوم القيامة، فالمقصود من ذكر هذه الجملة التنويه بكونها منقبة للنبي ﷺ، وسيأتي ذكرها -بهذا المعنى- في آخر الحديث. (١٤) قوله: "وعليهم أجمعين" ليست في (ط) و (ك)، وفي (م): "صلى الله عليه أجمعين"!؟ (١٥) قوله: "﵎" ليست في (ط) و (ك). (١٦) هذه عبارة الأصل، وقد اضطربت العبارة في بقية النسخ، ففي (م): "فأنطلق فآتي جبريل، فيأتي إلى محمد ﷺ وعليهم أجمعين فليشفع لكم إلى ربكم، قال فينطلق فيأتي جبريل ربه". وفي (ط) و (ك): "فينطلق فأتى جبريل، فيأتي جبريل". (١٧) عبارة الثناء ليست في (ط) و (ك). (١٨) الضَّبْع: هو العضد، وقيل وسط العضد بلحمه، قيل: ويطلق على الإبط للمجاورة. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٤/ ١٩٢)، النهاية لابن الأثير (٣/ ٧٣)، القاموس المحيط للفيروزآبادي (ص: ٩٥٦). (١٩) تكرر الجار والمجرور "عنه" في (ط). (٢٠) في (ط) و (ك): "بالله". (٢١) قوله: "الله ﵎" ليست في (ط) و (ك). (٢٢) "قد" ليست في (ط) و (ك). (٢٣) أى: ذريتي. (٢٤) الجار والمجرور "بي" ليست في (ط) و (ك). (٢٥) عبارة الثناء على الله ﷿ ليست في (ط) و (ك). (٢٦) في (ط) و (ك): "أمثاله". (٢٧) في (ط) و (ك): "فذلك". (٢٨) جاء في أوَّل الرواية أنه ﷺ استمر جلوسه إلى العشاء، ولعل استمرار جلوسه ﷺ كان لاستغراقه في التفكُّر فيما عرض عليه. (٢٩) على هامش (ط) في هذا الموضع سماعٌ لم أتمكن من قراءته كاملًا لأن بعضه مبتور. وهذا الحديث لم يخرجه مسلم، فهو من زوائد المصنَّف عليه. وقد أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٨/ ١٨٥) من طريق روح بن عبادة عن أبي نعامة به. وأخرجه الإمام أحمد في المسند (١/ ٤)، وابن أبي عاصم في السنة (ص: ٣٣٥)، والبزار في مسنده -كما في البحر الزخار (١/ ١٤٩) -، وأبو بكر المروزي في مسند أبي بكر الصديق (ص: ٤٨ - ٤٩) وأبو يعلى في مسنده (١/ ٥٧ - ٥٨)، وابن خزيمة في التوحيد (٧٣٥)، وابن حبان في صحيحه (٨/ ١٣٤) كلهم من طرقٍ عن النضر بن شميل عن أبي نعامة العدوي به. وأخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (٤٣٨) من طريق الإمام أحمد به. واختلف في درجة الحديث، فقال البزار عقب إخراجه للحديث: "وهذا الحديث فيه رجلان لا نعلمهما رويا إلا هذا الحديث: أبو هنيدة البراء بن نوفل، فإنا لا نعلم روى حديثًا غير هذا، وكذلك والان لا نعلم روى إلا هذا الحديث، على أن الحديث مع ما فيه من الإسناد الذي ذكرنا فقد رواه جماعة من جلة أهل العلم بالنقل واحتملوه".= ⦗٢٢٨⦘ = وإخراج ابن خزيمة وابن حبان له تصحيح منهما للحديث، فقد اشترط ابن خزيمة صحة الإسناد في كتابه "التوحيد" كما ذكر ذلك في المقدمة (١/ ١١) غير أنه استثنى ذلك في هذا الحديث فقال بعد ذكر ترجمة الباب: "إن صح الحديث"، ثم قال عقب الحديث: "وإنما استثنيت صحة الخبر في الباب لأني -في الوقت الذي ترجمت الباب- لم أكن أحفظ في ذلك الوقت عن والان خبرًا غير هذا الخبر، فقد روى عنه مالك بن عمير الحنفي غير أنه قال: العجلي، لا العدوي" ثم ذكر بإسناده عن مالك بن عمير عن والان أثرًا عن عبد الله في ذبيحة الغلام. وأما ابن حبان فقد أخرج الحديث في صحيحه واستغربه فقال: "حدثنا عبد الله بن محمد الأزدي بخبر غريب" ثم ساق إسناده ومتنه وقال عقبه: "قال إسحاق أي: ابن راهويه: هذا من أشرف الحديث، وقد روى هذا الحديث عدة عن النبي ﷺ نحو هذا، منهم: حذيفة، وابن مسعود، وأبو هريرة وغيرهم". فكأنه يذهب إلى ثبوته مع استغرابه له، والله أعلم. وأما الدارقطني فأعله بكونه جاء من طريق آخر عن حذيفة عن النبي ﷺ لم يُذكر فيه أبو بكر الصديق، ثم قال: "ووالان غير مشهور إلا في هذا الحديث، والحديث غير ثابت". العلل للدارقطني (١/ ١٩١). وتبعه ابن الجوزي في هذا الإعلال وقال: "ووالان مجهولٌ لا يعرف، قال أبو حاتم الرازي: والان مجهولٌ" ثم نقل كلام الدارقطني. والظاهر أن ابن الجوزي ﵀ وهم في النقل عن أبي حاتم، فإن ابنه ترجم لوالان العدوي ونقل فيه توثيق ابن معينٍ له، ولم يذكر قول أبيه هذا فيه، والذي جهَّله أبو حاتم إنما هو: والان المرادي أبو عروة وهو غير العدوي، فلعله اشتبه ذلك على ابن الجوزي. وقال الهيثمي: "رواه أحمد، وأبو يعلى بنحوه، والبزار ورجالهم ثقات".= ⦗٢٢٩⦘ = وحسن إسناده الشيخ الألباني في تعليقه على كتاب السنة لابن أبي عاصم. وظهر لي -والله أعلم- أن الأولى التوقف في الحكم عليه لأننا كان رجَّحنا ثقة رواته إلا أن الأسانيد مدارها على أبي نعامة العدوي، وهو ممن اختلط قبل موته، ولم يتبيَّن من روى عنه قبل الاختلاط وبعده -كما سبق في ترجمته- والله أعلم بالصواب. انظر: انظر: السنة لابن أبي عاصم (ص: ٣٣٥)، الجرح والتعديل (٩/ ٤٣ - ٤٤)، مجمع الزوائد للهيثمي (١٠/ ٣٧٤ - ٣٧٥). فائدة الاستخراج: زيادة حديث في الباب لا يوجد في الأصل المخرَّج عليه من هذا الطريق.