(٢) البرهان بن صدّيق: هو إبراهيم بن محمد بن صدّيق ويدعى أبا بكر بن إبراهيم بن يوسف برهان الدين الدمشقي الشافعي الصوفي المؤذن بالجامع الأموي بدمشق. جاور بالحرمين ويعرف بابن صدّيق، وبابن الرسام، وهي صفة أبيه، وكان أبوه بواب الظاهرية. ولد سنة ٧١٩ هـ. حفظ القرآن ورحل إلى القاهرة والإسكندرية وسمع من شيوخ عصره وتفرد بالرواية عنهم، وأجاز له كثيرون في مصر والشام. لم يتزوج وعاش طويلا، وحدّث بدمشق والحجاز وطرابلس وحلب، وسمع منه عدد كبير وأجازهم، ومات بمكة سنة ٨٠٦ هـ بمنزلة رباط ربيع ودفن بالمعلاة وله خمس وثمانون سنة. وقال الفاسي: كان مسندا فقيها صوفيا بالخانقاه الأندلسية بدمشق وبائع حرير. الضوء اللامع للسخاوي ١/ ١٤٧/١. (٣) انظر: ابن إياس، بدائع الزهور ٢/ ٢٦٠. (٤) انظر: ابن إياس، بدائع الزهور ٢/ ٢٢٢. (٥) مقبرة الباب الصغير: تقع جنوبي سور دمشق. ابن طولون، مفاكهة الخلان ١/ ٢٥،٢/ ٦٨.