للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:


(١) اعتاد المماليك في مصر على طلب نفقة خاصة، في المناسبات الشخصية للسلطان المملوكي، كانتصاره في معركة، أو شفائه من المرض، أو ذهاب زوجته أو ابنه إلى الحج، وكانوا يركبون بالسلاح الكامل، ويهددون السلطان ويثيرون الاضطراب، حتى يدفع لهم أو يرضيهم، حتى أنّ السلطان اضطر لبيع أملاك وأوقاف تابعة لمدرسته، سنة ٩١٧ هـ لينفق على المماليك، لأن خزانة الدولة كانت خاوية. بدائع الزهور لابن إياس ٤/ ٢٤٢،٤٢٧.
(٢) سودون الدواداري: تولى نيابة صفد وحماة، ثم رأس نوبة النوب بمصر، وفي سلطنة طومان باي على مصر تولى أتابك العساكر في مصر، وأقره السلطان ليكون باش العسكر للتجريدة ضد السلطان سليم، فخرج إلى الريدانية، وفي ٢٨ ذي الحجة سنة ٩٢٢ هـ جرت معركة فاصلة انهزم فيها المماليك، وقتل سودون واستولى العثمانيون على القاهرة. العراك بين المماليك والعثمانيين الأتراك ص ٢٧٧،٢٨٣. وابن طولون: مفاكهة الخلان ١/ ٢٤٣،٢٨٦،٣٨١.
(٣) انظر: ابن إياس: بدائع الزهور ٤/ ٣٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>