للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدين الحصني، بتربة القبيبات. وغلّقت له أسواق دمشق، وكان له جنازة لم تشهد لغيره، رحمه الله تعالى.

وفي يوم السبت الثامن والعشرين منه، توفي أقضى القضاة شهاب الدين:

• أحمد بن علي بن البقاعي (١) الحنفي، رحمه الله تعالى، ودفن/بتربة باب الفراديس.

٨٩٠ هـ - ١٤٨٥ م عام تسعين وثمانمئة:

[[والي دمشق هدد أهل الشاغور بالقتال]]

المحرم: وفي يوم الجمعة رابعه، توفي الشيخ شمس الدين:

• محمد العشيش، نقيب المؤذنين بالجامع الأموي. ودفن بتربة القلندرية (٢)، بباب الصغير، رحمه الله تعالى.

وفي المحرم توفي بالقاهرة قاضي القضاة محب الدين أبو الفضل:

• محمد بن قاضي القضاة محب الدين محمد بن الشحنة الحنفي. .

وفي يوم الأربعاء سلخه، ألبس ملك الأمراء قجماس جماعته، وأمر العساكر باللبس الكامل، لأجل الركوب على أهل الشاغور (٣) بدمشق ومقاتلتهم. فعند ذلك حضر عنده القضاة الأربع، وسألوه في الصفح عنهم، وأن يتوبوا من جمع المناحيس عندهم، وكتب على أعيانهم بذلك التزام، نعوذ بالله من الفتن، ما ظهر منها وما بطن (٤).

صفر: وفي يوم الثلاثا حادي عشرينه، توفي الخواجا:

• شمس الدين (٥) القونصي وأصبح مقتولا هو وزوجته، رحمه الله تعالى.

ربيع الأول: وفي يوم السبت ثانيه، تولى حاجب الحجاب بدمشق الأمير


(١) انظر: السخاوي. الضوء اللامع ٢/ ١٢/١.
(٢) تربة القلندرية: في مقبرة الباب الصغير بجانب قبة القلندرية. مفاكهة الخلان ١/ ١٥٨.
(٣) الشاغور: حارة ومحلة وسوق بدمشق. انظر مفاكهة الخلان ١/ ٦٦،١٨٣،٢/ ٢١،١٠٥.
(٤) انظر: ابن طولون. مفاكهة الخلان ١/ ٦٦.
(٥) شمس الدين القونصي: قتل في منزله بدمشق وكان تاجرا (خواجا). انظر: مفاكهة الخلان لابن طولون ١/ ٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>