للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٠٧ هـ - ١٥٠١ م عام سبعة وتسعمئة:

استهلت، وسلطان مصر والحجاز، والشام، الملك الأشرف أبو النصر قانصوه الغوري، وهو السادس والأربعون من ملوك الترك، وأولادهم بالديار المصرية، وأمير كبير قيت الرجبي، والوزير، والأستادار، والدوادار الكبير الأمير مسرباي، وأمير سلاح الأمير قرقماس، وحاجب الحجاب الأمير اصطمر، ورأس نوبة النوب طرباي، ونايب السلطان بدمشق الأمير قانصوه البرج، وهو في الحجاز، كان منفيّا وأرسل له ليحضره، ونايبه بحلب الأمير أركماس (١)، ونايبه بطرابلس الأمير جانم، وصاحب مكة الشريف هزّاع عوضا عن أخيه، الشريف/بركات بن محمد ابن عجلان، وصاحب الروم محمد بن بايزيد بن عثمان، وصاحب الغرب محمد بن يوسف.

والقضاة بمصر: الشافعي شيخ الإسلام، برهان الدين ابن أبي شريف القدسي. والحنفي شيخ الإسلام، سري الدين عبد البر بن الشحنة، والمالكي شيخ الإسلام، تقي الدين عبد الغني بن التقي، والحنبلي شيخ الإسلام، شهاب الدين أحمد الششيني، وكاتب السرّ المقر الأشرف، المحبي محمود بن أجا الحلبي، وناظر الجيش المقدّم الشهابي، أحمد بن يوسف ابن ناظر الخاص، وناظر الخواص المقرّ العلائي، علي ابن الإمام.

وقضاة دمشق: الشافعي شيخ الإسلام، شهاب أحمد بن الفرفور، والحنفي البدري بن الفرفور، والحنبلي النجمي بن مفلح، والمالكي الشمسي، محمد بن يوسف المغربي الأندلسي، وكاتب السرّ محبّ الدين سلامة الأسلمي، وناظر الجيش الأمير يلباي المؤيدي، وأمير كبير بها الأمير برد بك (٢)، وحاجب الحجاب بها برد بك تفاح.

المحرم: مستهله الجمعة، فيه طلع السادة القضاة إلى القلعة، وكان عقد مجلس بسبب الشيخ العلاّمة يس (٣)، والشيخ العلاّمة جلال الدين الأسيوطي، بسبب نظر المدرسة/البيبرسية ومشيختها. وكان العادل جبر الشيخ جلال الدين على الإشهاد بأنه لا حقّ له في المشيخة، وأخرجها عنه، وقرّر فيها الشيخ يس الشافعي ظلما وعدوانا، وساعده القاضي كاتب السر فقط. ولم يحط الأمر على شيء.


(١) انظر: ابن طولون: مفاكهة الخلان ١/ ٢٣٤،٢٨٦.
(٢) هو المقدم برد بك الأشرفي الظاهري: انظر: ابن طولون، مفاكهة الخلان ١/ ١٤٥،١٦٩،٢٣٣، ٢٤٤،٢٨٩.
(٣) الشيخ ياسين الشافعي: هو الشيخ ياسين بن علي بن ياسين الزين البلبيسي الشافعي فقيه عابد متواضع يحب الخير للناس. الضوء اللامع للسخاوي ١٠/ ٢١١/٥

<<  <  ج: ص:  >  >>