للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

/سادس عشرينه. توفيت:

• أم ملك الأمراء جان بردي الغزالي، نايب دمشق. وقفلت لها الأسواق، وكانت لها جنازة حافلة، ودفنت بمدرسة سيباي، بالقرب من باب الجابية.

[[انتصار المسلمين على الإفرنج في بيروت]]

القعدة: مستهله الجمعة. في اليوم المذكور، حضر إلى دمشق رؤوس الإفرنج، من الوقعة التي وقعت بينهم، وبين المسلمين بمدينة بيروت، وكان الإفرنج جماعة كثيرة، فنصر الله المسلمين عليهم، ووصلت رؤوسهم إلى دمشق، وكانت نحو من أربعمائة رأس، وعلّقت بأطراف دمشق (١).

ثالثه، سافر جانبردي الغزالي نايب دمشق، وعساكره إلى مدينة بيروت، للكشف على السواحل وتمهيد البلاد.

سادسه، توفي القاضي:

• محبّ الدين، موقّع سيباي، ودفن بمقبرة باب الصغير، .

سابعه، توفي الشيخ العلاّمة، جمال الدين:

• عبد الله البويضي (٢) /بدمشق.

[«وفاة السلطان سليم شاه بن عثمان»]

ثامنه، وصل الخبر إلى دمشق، بوفاة السلطان:

• سليم (٣) شاه بن عثمان، وأنه توفي في شهر شوال، واستقرّ مكانه ولده


(١) حاول الفرنجة احتلال ميناء بيروت سنة ٩٢٦ هـ فقاتلهم المسلمون وهزموهم، وقتلوا منهم أربعمائة أرسلت رؤوسهم إلى دمشق وعلقت على أبواب الحارات. ابن طولون: مفاكهة الخلان ٢/ ١٢٢، ١٢٣. ابن إياس. بدائع الزهور ٥/ ٣٥٩.
(٢) انظر: ابن العماد: شذرات الذهب ٨/ ١٤٧. الغزي: الكواكب السائرة ١/ ٢١٧. واسمه: جمال الدين عبد الله بن عبد الله بن رسلان البويضي من قرية البويضة من أعمال دمشق الشافعي ولد سنة ٨٥١ هـ، ومات ودفن في مقبرة باب الصغير.
(٣) انظر: الغزي: الكواكب السائرة ١/ ٢٠٨. وابن طولون: مفاكهة الخلان ٢/ ١٢٣. والعيدروسي: النور السافر ص ١١١. ابن إياس. بدائع الزهور ٥/ ٣٦٠. واسمه الكامل: السلطان سليم بن سليمان بن سليم بن بايزيد بن محمد بن عثمان. تولى السلطنة بعد أبيه، وحكم نحو ثماني سنين، وتوفي سنة ست وعشرين وتسعمئة للهجرة، وخلفه ابنه سليمان سلطانا على الروم ومصر والشام.

<<  <  ج: ص:  >  >>