للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القنبيط بدرهمين، ورطل الجزر بدرهمين، ورطل البصل بثلاثة ونصف، ورطل الجبن بثمانية عشر، ورطل لحم البقر بستة، ورطل اللّبن بسبعة، ورطل القّلقاس بأربعة، والبيض أربعة بدرهمين، ورطل الحمّص المسلوق بأربعة، ورطل الفول المسلوق بخمسة، ورطل السّمك الني بستّة دراهم، كلّ ذلك برطل دمشق. وهذه نبذة يسيرة مما وقع. نسأل الله اللّطف.

وفي هذه السّنة، توفي الشّيخ العدل الفاضل، الصّالح، زين الدين:

• عبد الرحمن (١) بن محمد بن محمد الأسديّ الشّافعيّ الشّهير (بابن الجاموس)، ودفن بمقبرة الباب الصّغير بطرفها القبلي. وكان كثير التلاوة للقرآن. رحمه الله تعالى.

٨٧٤ هـ - ١٤٦٩ م - سنة أربع وسبعين وثمانمئة:

[[تزايد الطاعون بدمشق ومصر]]

في مستهلّ المحرم منها، تزايد الطّاعون بدمشق/ومات منه خلايق لا تعدّ ولا تحصى، واستمر إلى ثالث شهر منها، ولو ذكرت من مات فيه على التفصيل، لطال الكتاب، والقصد في هذا المختصر، ذكر موت العلماء، والأعيان. أسأل الله الوفاة على الإسلام. لكنّ الذي تحرر أنّه وصل في كلّ يوم بالشّام وضواحيها انتهايه إلى سبع آلاف. وردّ تناقص. وأنّه وصل في مصر إلى ( .... ) (٢) حتى ضجّ السّلطان من ذلك، وأراد الخروج من القاهرة على ما ذكر، ثم تناقص. نسأل الله الوفاة على التوحيد بمنه وكرمه. وقد غلقت غالب البيوت وخلت، والأمر لله.

وفي رابع عشرين صفر منها، توفي الشّيخ العلاّمة، أقضى القضاة، شمس الدين:

• أبو عبد الله (٣) محمد بن سعد العجلونيّ، الشافعيّ. أحد نوّاب الحكم بدمشق. ودفن بمقبرة الباب الصّغير، رحمه الله تعالى.

وفي يوم الأحد، ثالث شهر ربيع الأوّل، توفي الشّيخ المسلك، المربي، الصّالح:


(١) انظر: السخاوي. الضوء اللامع ٤/ ١٤٤/٢. «ينسب لبني أسد وهو دمشقي شافعي. كان أحد شهود دمشق».
(٢) كلمة غامضة جدا مطموسة.
(٣) انظر: السخاوي. الضوء اللامع ٧/ ٢٤٩/٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>