(٢) الركوب على السلطان: يكون بتجهيز الجنود بالعدة الكاملة والتوجه إلى قلعة السلطان لتهديده، أو خلعه، وكانت هذه من عادات أمراء المماليك عندما تتهدد مصالحهم. (٣) المسامط: الأسمطة، مفردها. السماط: ومعناه المائدة السلطانية أو ما يبسط على الأرض لوضع الأطعمة وجلوس الآكلين. وقد وصف المقريزي الأسمطة السلطانية زمن الأيوبيين والمماليك فقال: «وكانت العادة أن يمد بالقصر في طرفي النهار من كل يوم أسمطة جليلة لعامة الأمراء خلا البرّانيين وقليل ما هم. فأولا يمد سماط أول، لا يأكل منه السلطان، ثم ثان بعده، يسمى الخاص، قد يأكل منه، وقد لا يأكل ثم ثالث بعده، ويسمى الطارئ، ومنه مأكول السلطان. وأما في آخر النهار فيمدّ سماطان الأول والثاني وهي المسماة بالخاص، وفي كل هذه الأسمطة يؤكل ما عليها، ويفرق نوالات، ثم يسقى بعدها الأقسماء، المعمولة من السكر، والأفاوية الممزوجة بماء الورد المبردة. وبلغ مصروف السماط في يوم من أيام عيد الفطر من كل سنة خمسين ألف درهم منها نحو ألفين وخمسمائة دينار تنهبه الغلمان والعامة». انظر: المقريزي: الخطط ٢/ ٢١٠،٢١١. (٤) كان أصحاب الأموال يشترون منافع وعوائد الوظائف السلطانية الكبيرة، ويستغلونها لمصلحتهم بعد دفع حصة السلطان عنها. وكان لكل وظيفة ثمن.