للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تاسع عشره، خطب القاضي محبّ الدين الدسوقي (١) بالجامع الأموي، عوضا عني، لأنني حصل لي ضعف، فانقطعت عن الخطبة، وقد تمّ لي في خطبة الجامع الأموي خمس سنوات، ثم خطب بعد الدسوقي، القاضي أبو اليمن ابن قاضي عجلون الشافعي.

/ذو الحجة الحرام: مستهله الثلاثا. رابعه، عاد العسكر السلطاني الذي كان توجه لبلاد حلب، لنصرة ابن عثمان ملك الروم على الصوفي [الصفوي].

رابع عشره، توفي نجم الدين:

• محمد بن الوراق (٢) يرحمه الله.

خامس عشره، توفي شهاب الدين.

• أحمد القرعوني (٣)، وكان من الغلاة في اعتقاد ابن عربي، يرحمه الله.

ثامن عشرينه، قبض على محيي الدين عبد القادر (٤) بن شعبان الغزي، من المدرسة (٥) النورية الكبرى بدمشق، وأخذ في الحديد على هيئة غير مرضية. وسبب ذلك أنّهم نسبوا إليه، أنّهم وجدوا عنده صبيين، وخمرا ورسّم عليه.

سابع عشريه، توفي علاء الدين:

• علي السيوفي، المؤذن بالجامع الأموي .

تاسع عشريه، ورد المرسوم الشريف بالزينة، وسبب ذلك أنّ السلطان قانصوه الغوري، توجه إلى إسكندرية، ورجع إلى القاهرة بالسّلامة (٦).

في مستهل الحجة أيضا، وصل السلطان الملك الأشرف قانصوه الغوري، إلى


(١) محبّ الدين الدسوقي: هو محمد بن إبراهيم الدسوقي ناظر الأيتام بدمشق. مفاكهة الخلان ١/ ٣٦٦ و ٢/ ٩٢،١٠٦.
(٢) انظر: ابن العماد: شذرات الذهب ٧/ ٣٨.
(٣) انظر: ابن طولون: إعلام الورى ص ٢٤٠. الغزي. الكواكب السائرة ١٣٥/،١٥٢.
(٤) محيي الدين عبد القادر بن شعبان الغزي. ابن طولون، مفاكهة الخلان ١/ ٣٢٠.
(٥) المدرسة النورية الكبرى بدمشق. كان موضعها قديما دارا لمعاوية بن أبي سفيان، بمحلة الخواصين، وانتقلت ملكيتها من يد إلى يد حتى بنى عليها الملك الصالح إسماعيل بن نور الدين محمود زنكي المدرسة النورية، لأتباع المذهب الحنفي، ونقل إليها رفاة والده، ودفنه بها. وأوقف عليها حمامات ودكاكين في باب الجابية، وأراضي في داريا. ولكن الذهبي أكد أن الذي بناها هو نور الدين محمود وأن ابنه بنى تربة فيها وتمم ما نقص فيها. منادمة الأطلال. بدران ص ٢١٢. النعيمي:١/ ٤٦٦.
(٦) انظر: ابن إياس. بدائع الزهور ٤/ ٤١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>