للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خامس عشرينه، توفي الشيخ:

• شرف الدين المغربي النقاوسي، أحد العدول بدمشق، وكان من أهل الفضل، .

سادس عشرينه، سافر المقرّ الكافلي، وصحبته القضاة الأربع، وأركان الدولة، إلى السلام على المقر الأشرف، الأمير طومان (١) باي، بن أخي المقام الشريف ودواداره. فإنّه نزل إلى جبل نابلس، لجمع المال على عادة من تقدم ووصل إلى المنية (٢) /فسلموا عليه بالغور (٣)، وقدموا له تقادم عظيمة، وخلع عليهم وأعاد.

وسيأتي بيانه.

شوال: مستهله الأربعاء. سادس عشره، حضر الكافلي هو والقضاة الثلاث، خلا المالكي، وهم لابسون الخلع الذي تقدم ذكرهم، وصحبتهم قاصد المقام الشريف، لابس خلع السلطان، وصحبته تقدمة إلى الكافلي، فيل وسبع عظيم، وإلى نايب حلب فيل وهزبر (٤)، وكان لهم نهار عظيم.

ثامن عشره، خرج الحاج الشامي من دمشق، وأمير الحاج أصباي (٥) أمير ميسرة، وأمير المحمل بالقاهرة، الأمير علاّن الدوادار الثاني.

ثاني عشريه، توفي الشيخ العلاّمة شمس الدين:

• محمد ابن الشيخ محبّ الدين (٦) الحصني بدمشق، رحمه الله تعالى.

/ذو القعدة: مستهله الجمعة. ثالثه، قبض على الأمير الأستادار محمد (٧) الحرك، وأبيع موجوده، وعوقب، وعزل، وصودر، وأطلق وهو للآن بطّال، بعد مشقة كبيرة حصلت له.

ثالث عشره، توفي الخواجا:


(١) انظر: الغزي، الكواكب السائرة ١/ ٢٩،٣٠٥ و ٢/ ٢٠٠.
(٢) المنية: قرية بفلسطين من أعمال منطقة الجليل. ابن طولون. مفاكهة الخلان ٢/ ٩٥.
(٣) الغور: وادي نهر الأردن ويمتد من شمالي بحيرة طبرية إلى غور بيسان وصولا إلى البحر الميت، وتقع هذه المنطقة تحت سطح البحر. ابن أجأ، العراك ص ٧٤. الحموي. معجم البلدان ٤/ ٢١٧.
(٤) الهزبر: الأسد.
(٥) أصباي: تولى وظيفة أمير الحاج الشامي، وأمير ميسرة لحماية الركب في سنة ٩١١ هـ. ابن طولون. مفاكهة الخلان ١/ ٣٤١،٣٦٨،٣٧٢،٣٨٩.
(٦) انظر: ابن طولون، مفاكهة الخلان ١/ ١٠٨.
(٧) محمد الحرك: كان استادارا لنائب الشام بدمشق. ابن طولون. مفاكهة الخلان ١/ ٣٨٨،٣٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>