للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رمضان: مستهله الاثنين. في مستهله المذكور، توفي الشيخ العالم الفاضل:

• تقي الدين (١) أبو بكر الظاهري المصري، ودفن بدمشق .

حادي عشره ابتدأوا بعمارة جامع وتكيّة، بقرية المنيحة، وصرفوا عليه من مال السلطان الملك المظفر سليمان خان.

خامس عشره، داروا بالمحمل الشريف النبوي بدمشق.

ثامن عشره، أمر نايب الشام إياس رومي، بقتل الأمير:

• محمد (٢) بن القواس، أمير التركمان. فقطعت رقبته، وسبب ذلك إفتانه بين العربان.

ختامه، وهو يوم الثلاثين، ورد الخبر إلى دمشق، بأن هلال شوال، رئي ليلة الثلاثين، فحضر رجلان من قرية شبلية (٣)، وشهدا بالرؤية، وثبت بعد العصر، وأفطر الناس.

شوال: مستهله الثلاثا كما تقدم. ثانيه يوم الأربعاء،/صلوا صلاة العيد، وخطبوا على العادة.

رابع عشره، حضر إلى دمشق، الأمير قاسم (٤) باك، من حلب إلى دمشق للتهنئة بعافية نايب الشام، إياس الرومي.

خامس عشره، خرج الحاج الشّامي من دمشق، وأميرهم دوادار نايب الشام إياس الرومي، وقاضيهم قاضي القضاة، سنان الرومي الحنفي، وأخبر من حضر من وداع الحجاج من المزيريب (٥)، بأن الإقامة كان كثيرا، والرخص، والأمن كثير، ولم يروا من الله إلا خير.


(١) انظر: ابن العماد الحنبلي: شذرات الذهب ٨/ ١٤٩. الغزي. الكواكب السائرة ١/ ١٢٠.
(٢) انظر: ابن طولون: إعلام الورى ص ١٢٥،١٥٩،١٧١،٢٤٢،٢٥٣. وهو: أمير التركمان، ومقدم وادي العجم، وكان نفوذه يمتد على قلعة الصبيبة والكسوة وله بيت في شقحب، وله وقائع هامة مع البدو، وفي أوائل الدولة العثمانية أمر والي دمشق إياس باشا، بقتل الأمير يونس فقتل.
(٣) قرية شبليّة: تقع جنوب دمشق على طريق الكسوة. النعيمي: الدارس ١/ ٤٠٠.
(٤) الأمير قاسم باك: انظر: ابن طولون: مفاكهة الخلان ١/ ٢٦٢.
(٥) المزيريب: تقع في بلاد حوران جنوب دمشق وهي أحد منازل الحاج الشامي. ابن طولون، مفاكهة الخلان ١/ ٨١،١٤٢،٣٨٩. والنعيمي: الدارس:٢/ ١٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>