للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرومي. ونايبه بمصر كان خاير بك، وقد توفي قبل تاريخه، والآن لم يكن بها نايبا، ونايبه بحلب الأمير أحمد الرومي. وقاضي القضاة بمصر القاضي مصطفى الرومي، وقاضي القضاة بدمشق، القاضي شمس الدين أحمد الرومي، الحنفي، وولى نيابا لبقية المذاهب بالمحكمة بالمدرسة الجوزية على العادة.

المحرم: مستهله الخميس المبارك، فيه حضر الأمير أسد (١) المشرقي، وعلى يده مرسوم السلطان بنظر البيمارستان النوري بدمشق، والبيمارستان بالصالحية، عوضا بالبيمارستان النوري بدمشق، عن القاضي علاء الدين الفيقي بدمشق، وعوضا عن البيمارستان بالصالحية عن الكمال.

رابع عشرينه، صلّي بالجامع الأموي بدمشق، صلاة الغائب على القاضي شمس الدين:

• محمد الموصلي (٢) الخيوطي، المالكي. وكان قد توجه إلى بلاد الروم، وحضر على السلطان، وفوّض إليه قضاء المالكية بدمشق. فحصل له ضعفا ببلاد الروم، وتوفي بها قبل تاريخه، رحمه الله تعالى.

سابع عشرينه، وصلت كتب الحاج الشامي إلى دمشق، وأخبروا برجوع الحاج الشامي، على الدرب الغزّواي (٣).

/صفر: مستهله الجمعة المباركة. ثامنه، صلّي بالجامع الأموي، على الأمير:

• حمزة، نقيب القلعة بدمشق الرومي. وكان حاجّا، وتوفي بقرية الكسوة (٤) في الرجوع، وحمل إلى قلعة دمشق، وغسّل بها، وصلّي عليه بالجامع الأموي، رحمه الله تعالى.

تاسعه، وصل المحمل الشريف إلى دمشق، هو والحجاج، وأخبروا أنّ سبب رجوعهم على الدرب الغزاوي، خوفا من العربان، فإنّهم اتفقوا على أخذ الحاج في الرجوع، وأخبروا بأمور يطول شرحها. وبالله المستعان.


(١) انظر: علاء الدين البصروي: تاريخ البصروي ص ١١٢،١٢٤،١٢٧.
(٢) انظر: الغزي: الكواكب السائرة ١/ ٥٨. وهو محمد بن علي بن محمد بن إبراهيم بن علاء الدين الموصلي المالكي، ولد سنة ٨٦٢ هـ كان نائبا للقاضي المالكي، ثم تولى قضاء المالكية بدمشق، أيام سليمان خان، ومات في بلاد الروم سنة ٩٢٩ هـ.
(٣) انظر: ابن طولون: مفاكهة الخلان ١/ ٢٤٥.
(٤) قرية الكسوة: تقع جنوب دمشق ب ١٩ كم وهي أحد منازل القوافل من الشام إلى مصر وهي مركز ناحية اليوم تابعة لقطنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>