للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحمل رأس جانم إلى مصر، ومن قتل معه، ونودي عليهم بالقاهرة المذكورة.

وكانت الوقعة المذكورة خارج مصر، بالقرب من الخانكاه (١)، وبالله المستعان.

خامس عشريه، حرق سوق المناخلية (٢)، وسوق الخضرية (٣) والخان، وما يليه، خارج باب الفرج (٤) بدمشق، وهو خامس حريق وقع بدمشق، وذهب للناس فيه أموال كثيرة، وبالله المستعان.

شوال: مستهله الخميس. ثالثه، وصل الأمير إبراهيم الرومي إلى دمشق، متولي نيابة قلعتها، عوضا عن الأمير إبراهيم الرومي، المتوجه إلى بلاد الروم، صحبه الله بالسّلامة.

خامسه، خرج الحاج الشامي من دمشق، متوجها على الدرب الغزّاوي، خوفا من العربان، وأميرهم الأمير أحمد ابن الوزير باشاه الرومي، وقاضيهم رجل رومي، صحبهم الله بالسلامة.

سادسه/هلك المنحوس المنفوس:

• عبد الكريم، شيخ البحدلية (٥)، ولم يعلم قاتله، وهو الذي عامل على الشيخ الصالح، ذي النون كما تقدم.

ثاني عشره. توفي الشيخ العلاّمة المحدّث:

• جمال الدين (٦) أبو المحاسن يوسف، الشهير بابن المبيّض القدسي، ودفن بمقبرة باب الصغير بدمشق، رحمه الله تعالى.

ثالث عشره، حادثة غريبة: هي أنّ حال فراغي من الخطبة بجامع بني أمية، صرخ من باب الجامع، بالعنبرانية صارخ، يقول: وقع الحريق، فماج الناس بعضهم


(١) الخانقاه: هي خانقاه سرياقوس من قرى شبين القناطر بمديرية القليوبية، وتقع شرق ترعة الإسماعيلية في شمال القاهرة على بعد ١٨ كم منها. النجوم الزاهرة ٩/ ٧٩ لابن تغري بردي.
(٢) سوق المناخلية: ويقع تحت قلعة دمشق من الجهة الشمالية مع أسواق أخرى متجاورة. إعلام الورى لابن طولون ص ١٠٦.
(٣) سوق الخضرية: هو سوق الخضار شمال قلعة دمشق. إعلام الورى لابن طولون ص ١٠٦.
(٤) باب الفرج: هو باب سوق المناخلية بدمشق اليوم من ناحية سوق النحاسيين شمال القلعة. ابن طولون: إعلام الورى ص ٣٠٢.
(٥) البحدلية: بلدة تقع جنوبي دمشق ب ٢٥ كم.
(٦) انظر: ابن طولون، مفاكهة الخلان ٢/ ٦٢. الغزي: الكواكب السائرة ١/ ٣١٤. كان الشيخ الواعظ بالقبيبات بدمشق.

<<  <  ج: ص:  >  >>