للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

علم الدين داود (١) بن الكويز. واستمر إلى أن عزل في ربيع الآخر سنة سبع وعشرين وثمانمئة بالهروي، فاستمر مقيما بالقاهرة، إلى أن ولي نظر الجيش بدمشق، في/ثالث جمادى الآخرة سنة اثنين وثلاثين وثمانمئة، عوضا عن الشّريف شهاب الدين (٢) أحمد بن عدنان، إلى أن عزل، في ذي العقدة سنة خمس وثلاثين وثمانمئة، بالقاضي بهاء الدين بن (٣) حجّي الشّافعيّ ثم أعيد في صفر، سنة ست وثلاثين وثمانمئة إلى أن نقل في جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين وثمانمئة إلى كتابة السّر بدمشق، عوضا عن القاضي نجم الدين يحيى بن (٤) المدني، ثم أعيد إلى نظر الجيش بدمشق، في جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعين وثمانمئة، إلى أن عزل في ربيع الآخرة سنة ثلاث وأربعين وثمانمئة، رحمه الله تعالى.

شعبان: وفي يوم الأحد رابعه، توفي الشّيخ العلاّمة، المفنّن:

• مجد الدين محمد (٥) بن أحمد بن محمد بن الزّنكلونيّ، الشّافعيّ. سبط شارح «التنبيه». ولد سنة أربعة وثمانين وسبعمئة، في شهر ربيع الأوّل بالقاهرة. وناب في القضاء، وله سند عالي بالحديث، ومات بها بعد مرض طويل، رحمه الله تعالى.

وفي ثالث عشريه، توفي الشّيخ العلاّمة المسند:

• محب الدين أبو المعالي (٦) محمد بن أبي حامد محمد بن عبد الرحمن بن محمد ابن أحمد بن خلف/بن عيسى بن عبّاس بن بدر بن عليّ بن يوسف بن عثمان. ابن قاضي القضاة، رضي الدين، الأنصاريّ، الخزرجيّ، المصريّ الأصل، المدني الشافعيّ. ولد في العشر الأوسط من شهر رمضان، سنة ثمانين وسبعمئة، بالمدينة الشريفة. واشتغل بالحديث، والفقه، والنحو وغيرها. وكان فاضلا، صالحا، وسمع كثيرا، ونظم الشّعر، واستمر يلازم الخير، والإحسان، لا سيّما إلى الغرباء، حتّى مات بالمدينة الشّريفة فجأة. رقد سويّا فأنبه لصلاة الصّبح، فإذا هو ميت. ولم يخلف


(١) انظر: السخاوي. الضوء اللامع ٣/ ٢١٢/٢.
(٢) شهاب الدين أحمد بن عدنان: الشريف الدمشقي، كاتب السر بالديار المصرية. بدائع الزهور لابن إياس ٢/ ١٢٤.
(٣) بهاء الدين بن حجي: هو محمد بن عمر بن حجي الدمشقي الشافعي، كاتب السر بدمشق وناظر الجيش. بدائع الزهور ٢/ ٢٢١. السخاوي. الضوء اللامع ٨/ ٢٤٢/٤.
(٤) نجم الدين يحيى بن المدني: هو ناظر الجيش في حلب وكان كاتبا للسر بدمشق. السخاوي، الضوء اللامع ١٠/ ٢٤٦/٥.
(٥) انظر: السخاوي. الضوء اللامع ٧/ ٥٩/٤.
(٦) انظر: السخاوي. الضوء اللامع ٩/ ١٠١/٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>