للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَقَامَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأجلسه بَين يَدَيْهِ أخرجه أَبُو دَاوُد

وَعَن زيد بن أَرقم قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من حج عَن أحد أَبَوَيْهِ أَجْزَأَ ذَلِك عَنهُ وَبشر روحه بذلك فِي السَّمَاء وَكتب عِنْد الله بارا وَلَو كَانَ عاقا وَفِي أُخْرَى كتب لِأَبِيهِ بِحَجّ وَله بِسبع أخرجه رزين وَفِي الحَدِيث دلَالَة على جَوَاز حج الْوَلَد عَن وَالِديهِ وَلم يرد فِي حَدِيث صَحِيح إِلَّا حج الْقَرِيب عَن الْقَرِيب

١٣ - بَاب مَا ورد فِي بر الْأَوْلَاد والأقارب

عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت دخلت عَليّ امْرَأَة وَمَعَهَا ابنتان لَهَا تسْأَل فَلم تَجِد عِنْدِي شَيْئا غير تَمْرَة فأعطيتها إِيَّاهَا فقسمتها بَين ابنتيها وَلم تَأْكُل مِنْهَا ثمَّ خرجت فَدخل عَليّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَخْبَرته فَقَالَ من ابْتُلِيَ من هَذِه الْبَنَات بِشَيْء فَأحْسن إلَيْهِنَّ كن لَهُ سترا من النَّار أخرجه الشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيّ

وَعَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من عَال جاريتين حَتَّى تبلغا جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَكنت أَنا وَهُوَ وَضم أَصَابِعه أخرجه مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَعِنْده دخلت أَنا وَهُوَ الْجنَّة كهاتين وَأَشَارَ بِأُصْبُعَيْهِ

وَعَن أبي سعيد قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من عَال ثَلَاث بَنَات أَو ثَلَاث أَخَوَات أَو أُخْتَيْنِ أَو إبنتين فأدبهن وَأحسن إلَيْهِنَّ وزوجهن فَلهُ الْجنَّة أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَهَذَا لفظ أبي دَاوُد وَله فِي أُخْرَى وَلم يهنها وَلم يُؤثر وَلَده يَعْنِي الذُّكُور عَلَيْهَا أدخلهُ الله تَعَالَى الْجنَّة

وَعَن عَوْف بن مَالك الْأَشْجَعِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنا وَامْرَأَة سعفاء الْخَدين كهاتين يَوْم الْقِيَامَة وَأَوْمَأَ يزِيد بن زُرَيْع الرَّاوِي بالوسطى

<<  <   >  >>