عَن عَائِشَة قَالَت كنت أحب أَن أَدخل الْبَيْت وأصلي فِيهِ فَأخذ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بيَدي فَأَدْخلنِي فِي الْحجر فَقَالَ صلي فِيهِ إِن أردْت دُخُول الْبَيْت فَإِنَّمَا هُوَ قِطْعَة مِنْهُ وَإِن قَوْمك اقتصروا حِين بنوا الْكَعْبَة فأخرجوه عَن الْبَيْت أخرجه الْأَرْبَعَة وَفِي أُخْرَى للنسائي قلت يَا رَسُول الله أَلا أَدخل الْبَيْت قَالَ ادخلي الْحجر فَإِنَّهُ من الْبَيْت
٨٦ - بَاب مَا ورد فِي إفَاضَة النِّسَاء
عَن ابْن عَبَّاس قَالَ أَنا مِمَّن قدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة الْمزْدَلِفَة فِي ضعفة أَهله أخرجه الْخَمْسَة
وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت اسْتَأْذَنت سَوْدَة رَضِي الله عَنْهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن تفيض من جمع بلَيْل وَكَانَت امْرَأَة ضخمة ثبطة فَأذن لَهَا قَالَت عَائِشَة لَيْتَني كنت استأذنته كَمَا استأذنته وَكَانَت عَائِشَة لَا تفيض إِلَّا مَعَ الإِمَام أخرجه الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيّ وثبطة أَي بطيئة
وعنها قَالَت أرسل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِأم سَلمَة لَيْلَة النَّحْر فرمت الْجَمْرَة قبل الْفجْر ثمَّ مَضَت فأفاضت أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ
وَعَن فَاطِمَة بنت الْمُنْذر قَالَت كَانَت أَسمَاء بنت أبي بكر تَأمر الَّذِي يُصَلِّي لَهَا ولأصحابها الصُّبْح بِالْمُزْدَلِفَةِ أَن يُصَلِّي حِين يطلع الْفجْر ثمَّ تركب فتسير إِلَى منى وَلَا تقف أخرجه مَالك