للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤٧٨ - بَاب مَا ورد فِي دُعَاء الْمَرْء وصيفة لَهُ أَو زَوْجَة

عَن أم سَلمَة قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بَيْتِي وَكَانَ بِيَدِهِ مسواك فَدَعَا وصيفة لَهُ أَو لَهَا حَتَّى استبان الْغَضَب فِي وَجهه فَخرجت أم سَلمَة إِلَى الحجرات فَوجدت الوصيفة وَهِي تلعب ببهمة فَقَالَت أَلا أَرَاك تلعبين بِهَذِهِ البهمة وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدْعُوك فَقَالَت وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ مَا سَمِعتك فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَوْلَا خشيَة الْقود لأوجعتك بِهَذَا السِّوَاك رَوَاهُ أَحْمد بأسانيد أَحدهَا جيد وَاللَّفْظ لَهُ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِنَحْوِهِ

٤٧٩ - بَاب مَا ورد فِي التَّرْهِيب من المداهنة فِي إِقَامَة الْحُدُود

فِيهِ حَدِيث عَائِشَة فِي شَأْن المخزومية الَّتِي سرقت وَقد تقدم فِي الْكتاب فِي مَوْضِعه وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة فَارْجِع إِلَيْهِ

٤٨٠ - بَاب مَا ورد فِي الزانيات

عَن أبي مُوسَى أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ثَلَاثَة لَا يدْخلُونَ الْجنَّة الحَدِيث وَفِيه وَمن مَاتَ وَهُوَ مدمن الْخمْرَة سقَاهُ الله من نهر الغوطة قيل وَمَا نهر الغوطه قَالَ نهر يجْرِي من فروج المومسات يُؤْذِي أهل النَّار ريح فروجهن رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو يعلي وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم وَصَححهُ المومسات الزانيات

وَعَن سَمُرَة بن جُنْدُب فِي حَدِيث طَوِيل رَأَيْت اللَّيْلَة رجلَيْنِ أتياني فأخرجاني إِلَى أَرض مُقَدَّسَة الحَدِيث وَفِيه فَإِذا فِيهِ أَي فِي ثقب مثل التَّنور رجال وَنسَاء عُرَاة وَإِذا هم يَأْتِيهم لَهب من أَسْفَل مِنْهُم إِلَى قَوْله فَإِنَّهُم الزناة والزواني رَوَاهُ البُخَارِيّ

<<  <   >  >>