نَأْكُل الصَّدَقَة أَو أَنا لَا تحل لنا الصَّدَقَة أخرجه الشَّيْخَانِ والْحَدِيث يَشْمَل أهل بَيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ونساءهم وذريتهم جَمِيعًا وَفِي حَدِيث أبي رَافع يرفعهُ أَن الصَّدَقَة لَا تحل لنا وَأَن موَالِي الْقَوْم من أنفسهم أخرجه أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن حبَان وَابْن خُزَيْمَة وصححاه قَالَ ابْن قدامَة لَا نعلم خلافًا فِي أَن بني هَاشم لَا تحل لَهُم الصَّدَقَة الْمَفْرُوضَة وَكَذَا حكى الْإِجْمَاع ابْن رسْلَان فِي شرح السّنَن وَقد وَقع الِاخْتِلَاف فِي الْآل الَّذين تحرم عَلَيْهِم الصَّدَقَة على أَقْوَال أظهرها أَنهم بَنو هَاشم وَحكم مواليهم حكمهم فِي ذَلِك وَكَذَلِكَ لَا تجوز من بني هَاشم لبني هَاشم
١٢٩ - بَاب مَا ورد فِي من تحل لَهُ الصَّدَقَة
عَن أم عَطِيَّة وَاسْمهَا نسيبة قَالَت تصدق عَليّ بِشَاة فَأرْسلت إِلَى عَائِشَة بِشَيْء مِنْهَا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أعندكم شَيْء فَقَالَت عَائِشَة لَا إِلَّا مَا أرْسلت بِهِ نسيبة من الشَّاة فَقَالَ هَاتِي فقد بلغت محلهَا أخرجه الشَّيْخَانِ
وَفِي أُخْرَى لَهما وَلأبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِلَحْم تصدق بِهِ على بَرِيرَة فَقَالَ هُوَ عَلَيْهَا صَدَقَة وَلنَا هَدِيَّة قلت بَرِيرَة أعتقتها عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا فَلم تكن من موَالِي بني هَاشم
١٣٠ - بَاب مَا ورد فِي ترقيع الْمَرْأَة للثوب
عَن عَائِشَة قَالَت قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن سرك اللحوق بِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute