عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من كَانَت لَهُ امْرَأَتَانِ وَلم يعدل بَينهمَا جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَشقه سَاقِط وَفِي أُخْرَى مائل أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَتكلم فِيهِ التِّرْمِذِيّ وَرَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرطهمَا وَلَفظ أبي دَاوُد من كَانَت لَهُ امْرَأَتَانِ يمِيل إِلَى إِحْدَاهمَا على الْأُخْرَى جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَشقه مائل
وَعَن عَائِشَة قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقسم ويعدل وَيَقُول اللَّهُمَّ هَذَا قسمي فِيمَا أملك فَلَا تلمني فِيمَا تملك وَلَا أملك يَعْنِي الْقلب أخرجه أَصْحَاب السّنَن
وعنها أَن سَوْدَة بنت زَمعَة وهبت يَوْمهَا لعَائِشَة فَكَانَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقسم لعَائِشَة يَوْمهَا وَيَوْم سَوْدَة أخرجه الشَّيْخَانِ
وعنها قَالَت بعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي مَرضه إِلَى نِسَائِهِ فاجتمعن فَقَالَ إِنِّي لَا أَسْتَطِيع أَن أدور بينكن فَإِن رأيتن أَن تَأذن لي أَن أكون عِنْد عَائِشَة فعلتن فَأذن لَهُ أخرجه أَبُو دَاوُد
وَعَن أنس قَالَ كَانَ عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تسع نسْوَة وَكَانَ إِذا قسم بَينهُنَّ لَا يَنْتَهِي إِلَى الْمَرْأَة الأولى إِلَّا فِي تسع فَكُن يجتمعن فِي كل لَيْلَة فِي بَيت الَّتِي يَأْتِيهَا فَكَانَ فِي بَيت عَائِشَة فَجَاءَت زَيْنَب فَمد يَده إِلَيْهَا فَقَالَت هَذِه زَيْنَب فَكف صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَده فتقاولتا حَتَّى استحثتا وأقيمت الصَّلَاة فَمر أَبُو بكر فَسمع أصواتهما فَقَالَ اخْرُج يَا رَسُول الله واحث فِي أفواههن التُّرَاب فَخرج صلى الله عَلَيْهِ وَسلم استحثتا أَي رميت كل وَاحِدَة مِنْهُمَا فِي وَجه صاحبتها التُّرَاب
وَعنهُ قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدُور على نِسَائِهِ فِي السَّاعَة الْوَاحِدَة من اللَّيْل وَالنَّهَار وَهن إِحْدَى عشرَة قيل لأنس وَكَانَ يطيقه قَالَ