للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَقُلْنَ وَبِمَ يَا رَسُول الله قَالَ تكثرن اللَّعْن وتكفرن العشير الحَدِيث مُتَّفق عَلَيْهِ وَالْمعْنَى رأيتكن على سَبِيل الْكَشْف أَو طَرِيق الْوَحْي وَعَن جَابر قَالَ شهِدت الْعِيد مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَبَدَأَ بِالصَّلَاةِ قبل الْخطْبَة بِلَا أَذَان وَلَا إِقَامَة ثمَّ قَامَ متوكئا على بِلَال فَأمر بتقوى الله وحث على طَاعَته وَوعظ النَّاس وَذكرهمْ ثمَّ أَتَت النِّسَاء فوعظهن وذكرهن وَقَالَ تصدقن فَإِن أكثركن حطب جَهَنَّم فَقَامَتْ امْرَأَة من سطة النِّسَاء سفعاء الْخَدين فَقَالَت لم يَا رَسُول الله قَالَ لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير فَجعلْنَ يتصدقن من حليهن ويلقين فِي ثوب بِلَال أخرجه الْخَمْسَة إِلَّا التِّرْمِذِيّ سطة السناء أوساطهن حسبا ونسبا والسفعة سَواد فِي اللَّوْن والشكاة بِفَتْح الشين الشكوى والعشير الزَّوْج

١٣٣ - بَاب مَا ورد فِي فقر النِّسَاء

عَن عَائِشَة قَالَت كَانَ يَأْتِي علينا الشَّهْر مَا نوقد فِيهِ نَارا إِنَّمَا هُوَ التَّمْر وَالْمَاء إِلَّا أَن نؤتى باللحيم أخرجه الشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيّ

وَفِي رِوَايَة مَا شبع آل مُحَمَّد من خبز الْبر ثَلَاثًا حَتَّى مضى لسبيله وَفِي أُخْرَى مَا أكل آل مُحَمَّد أكلتين فِي يَوْم وَاحِد إِلَّا وإحداهما تمر

وَعَن أنس قَالَ مشيت إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِخبْز شعير وإهالة سنخة وَلَقَد سمعته يَقُول مَا أَمْسَى عِنْد آل مُحَمَّد صَاع تمر وَلَا صَاع حب وَإِن عِنْده يَوْمئِذٍ لتسْع نسْوَة أخرجه البُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ الإهالة مَا أذيب من الشَّحْم والسنخ الْمُتَغَيّر الرَّائِحَة وَالْمرَاد بآل مُحَمَّد فِي هَذِه الْأَحَادِيث أَزوَاجه المطهرات وغيرهن

<<  <   >  >>