١٦٦ - بَاب مَا ورد فِي إيقاظ الْمَرْأَة الزَّوْج للصَّلَاة
عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رحم الله رجلا قَامَ من اللَّيْل فصلى وَأَيْقَظَ امْرَأَته فَإِن أَبَت نضح فِي وَجههَا المَاء رحم الله امْرَأَة قَامَت من اللَّيْل فصلت وأيقظت زَوجهَا فَإِن أَبى نضحت فِي وَجهه المَاء أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ
١٦٧ - بَاب مَا ورد فِي حُضُور النِّسَاء فِي الْمصلى
عَن أم عَطِيَّة قَالَت أَمر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يخرج فِي الْعِيد الْعَوَاتِق وَذَوَات الْخُدُور وَالْحيض فَأَما الْحيض فيشهدن جمَاعَة الْمُسلمين ودعائهم ويعتزلن مصلاهم أخرجه الْخَمْسَة
١٦٨ - بَاب مَا ورد فِي الصَّلَاة على الْمَرْأَة المائتة
عَن نَافِع بن أبي غَالب قَالَ صلى أنس على جَنَازَة رجل فَقَامَ عِنْد رَأسه فَكبر أَربع تَكْبِيرَات وَصلى على امْرَأَة فَقَامَ عِنْد عجيزتها وَكبر أَرْبعا فَقيل لَهُ أهكذا كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يصنع قَالَ نعم أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ
وَعَن مُحَمَّد بن أبي حَرْمَلَة أَن زَيْنَب بنت أبي سَلمَة توفيت وطارق أَمِير الْمَدِينَة فَأَنِّي بجنازتها بعد الصُّبْح فَوضعت بِالبَقِيعِ وَكَانَ طَارق يغلس