عَن ابْن عمر قَالَ وجدت امْرَأَة مقتولة فِي بعض مغازي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَنهى عَن قتل النِّسَاء وَالصبيان أخرجه السِّتَّة إِلَّا النَّسَائِيّ
٦٢ - بَاب مَا ورد فِي مداواة النِّسَاء للجرحى وَالْقِيَام على المرضى
عَن نجدة بن عَامر الحروري أَنه كتب إِلَى ابْن عَبَّاس يسْأَله عَن خمس خِصَال أما بعد فَأَخْبرنِي هَل كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَغْزُو بِالنسَاء وَهل كَانَ يضْرب لَهُنَّ سَهْما وَهل كَانَ يقتل الصّبيان إِلَى قَوْله فَكتب إِلَيْهِ ابْن عَبَّاس قد كَانَ يَغْزُو بِهن فيداوين الْجَرْحى ويحذين من الْغَنِيمَة وَأما بِسَهْم فَلم يضْرب لَهُنَّ الحَدِيث وَقتل الصّبيان مَمْنُوع الْبَتَّةَ أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ
وَعَن أم عَطِيَّة قَالَت غزوت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سبع غزوات وَكنت أخلفهم فِي رحالهم أصنع لَهُم الطَّعَام وأداوي الْجَرْحى وأقوم على المرضى أخرجه مُسلم
٦٣ - بَاب مَا ورد فِي الَّتِي هَاجَرت من أهل الْحَرْب
عَن ابْن عَبَّاس قَالَ كَانَ الْمُشْركُونَ على منزلتين من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْمُؤمنِينَ وَكَانُوا مُشْركي أهل حَرْب يقاتلهم ويقاتلونه ومشركي أهل عهد لَا يقاتلهم