للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

للرِّجَال وَمَا أرى النِّسَاء يذكرن بِشَيْء فَنزلت {إِن الْمُسلمين وَالْمُسلمَات} الْآيَة سُورَة الْأَحْزَاب أخرجه التِّرْمِذِيّ

٤٥٧ - بَاب مَا ورد فِي قصَّة زيد بن حَارِثَة

عَن عَائِشَة قَالَت لَو كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَاتِما شَيْئا من الْوَحْي لكَتم هَذِه الْآيَة {وَإِذ تَقول للَّذي أنعم الله عَلَيْهِ} يَعْنِي بِالْإِسْلَامِ وأنعمت عَلَيْهِ بِالْعِتْقِ أمسك عَلَيْك زَوجك) إِلَى قَوْله {وَكَانَ أَمر الله مَفْعُولا} سُورَة الْأَحْزَاب وَإِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما تزَوجهَا قَالُوا تزوج حَلِيلَة ابْنه فَأنْزل الله تَعَالَى {مَا كَانَ مُحَمَّد أَبَا أحد من رجالكم وَلَكِن رَسُول الله وَخَاتم النَّبِيين} سُورَة الْأَحْزَاب وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تبناه وَهُوَ صَغِير فَلبث حَتَّى صَار يُقَال لَهُ زيد بن مُحَمَّد فَأنْزل الله تَعَالَى {ادعوهُمْ لِآبَائِهِمْ} الْآيَة سُورَة الْأَحْزَاب فلَان ابْن فلَان وَفُلَان أَخُو فلَان أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ

٤٥٨ - بَاب مَا ورد فِي معذرة الْمَرْأَة عَن النِّكَاح

عَن أم هَانِئ قَالَت خطبني رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فاعتذرت إِلَيْهِ فعذرني ثمَّ أنزل الله {إِنَّا أَحللنَا لَك أَزوَاجك اللَّاتِي آتيت أُجُورهنَّ} الْآيَة سُورَة الْأَحْزَاب قَالَت فَلم أكن أحل لَهُ لِأَنِّي لم أُهَاجِر إِذْ كنت من الطُّلَقَاء أخرجه التِّرْمِذِيّ

الطليق الْأَسير إِذا خلي سَبيله

٤٥٩ - بَاب مَا ورد فِي النَّهْي عَن أَصْنَاف من النِّسَاء

عَن ابْن عَبَّاس قَالَ نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن أَصْنَاف من النِّسَاء

<<  <   >  >>