للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

طَلْحَة فَقَالَ أَنا يَا رَسُول الله فَانْطَلق بِهِ إِلَى رَحْله فَقَالَ لامْرَأَته هَل عنْدك شَيْء فَقَالَت لَا إِلَّا قوت صبياني قَالَ فعلليهم بِشَيْء ثمَّ نوميهم فَإِذا دخل ضيفنا فأريه أَنا نَأْكُل فَإِذا أَهْوى بِيَدِهِ ليَأْكُل فقومي إِلَى السراج كي تصلحيه فأطفئيه فَفعلت وقعدوا وَأكل الضَّيْف وباتا طاويين فَلَمَّا أصبح غَدا على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لقد عجب الله البارحة من صنيعكما لضيفكما فَنزل قَوْله تَعَالَى {ويؤثرون على أنفسهم وَلَو كَانَ بهم خصَاصَة} سُورَة الْحَشْر أخرجه الشَّيْخَانِ

والمجهود المهزول الجائع وتعليل الطِّفْل وعده وتسويفه وَصَرفه عَمَّا يُرَاد صرفه عَنهُ وَإِذا نَام الصَّائِم وَلم يفْطر فَهُوَ طاو والخصاصة الْحَاجة والفاقة

٤٦٢ - بَاب مَا ورد فِي دِيَة الْجَنِين

عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قضى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي جَنِين امْرَأَة سقط بغرة عبد أَو أمة ثمَّ توفيت الْمَرْأَة الَّتِي قضى بهَا بالغرة فَقضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن مِيرَاثهَا لبنيها وَزوجهَا وَأَن الْعقل على عصبتها أخرجه الشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيّ

الْغرَّة عِنْد الْعَرَب العَبْد وَالْأمة وَعند الْفُقَهَاء مَا بلغ ثمنه من العبيد نصف عشر الدِّيَة وَالْعقل الدِّيَة والعاقلة أقَارِب الرجل الَّذين يؤدون عَنهُ مَا يلْزمه من الدِّيَة

٤٦٣ - بَاب مَا ورد فِي مواعظ النسْوَة

عَن أبن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا معشر النِّسَاء تصدقن وأكثرن من الاسْتِغْفَار فَإِنِّي رأيتن أَكثر أهل النَّار قُلْنَ وَمَا لنا أَكثر أهل النَّار قَالَ تكثرن اللَّعْن وتكفرن العشير مَا رَأَيْت من ناقصات عقل وَدين أغلب لذِي لب مِنْكُن قُلْنَ وَمَا نُقْصَان

<<  <   >  >>