عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قضى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي جَنِين امْرَأَة سقط بغرة عبد أَو أمة ثمَّ توفيت الْمَرْأَة الَّتِي قضى بهَا بالغرة فَقضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن مِيرَاثهَا لبنيها وَزوجهَا وَأَن الْعقل على عصبتها أخرجه الشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيّ
الْغرَّة عِنْد الْعَرَب العَبْد وَالْأمة وَعند الْفُقَهَاء مَا بلغ ثمنه من العبيد نصف عشر الدِّيَة وَالْعقل الدِّيَة والعاقلة أقَارِب الرجل الَّذين يؤدون عَنهُ مَا يلْزمه من الدِّيَة
٤٦٣ - بَاب مَا ورد فِي مواعظ النسْوَة
عَن أبن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا معشر النِّسَاء تصدقن وأكثرن من الاسْتِغْفَار فَإِنِّي رأيتن أَكثر أهل النَّار قُلْنَ وَمَا لنا أَكثر أهل النَّار قَالَ تكثرن اللَّعْن وتكفرن العشير مَا رَأَيْت من ناقصات عقل وَدين أغلب لذِي لب مِنْكُن قُلْنَ وَمَا نُقْصَان