وَرَسُوله أعلم هُوَ أَن تشهد على كل أمة وَعبد بِمَا عمل على ظهرهَا تَقول عمل يَوْم كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا فَهَذِهِ أَخْبَارهَا أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ
٥٥ - بَاب مَا ورد فِي نسخ الْقُرْآن من مصحف الْمَرْأَة
عَن أنس أَن حُذَيْفَة قدم على عُثْمَان فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أدْرك هَذِه الْأمة قبل أَن يَخْتَلِفُوا فِي الْكتاب اخْتِلَاف الْيَهُود وَالنَّصَارَى فَأرْسل إِلَى حَفْصَة أَن أرسلي إِلَيْنَا بالصحف ننسخها ونردها إِلَيْك فَأرْسلت بهَا فَأمر زيد بن ثَابت وَعبد الله بن الزبير وَسَعِيد بن الْعَاصِ وَعبد الله بن الحارس بن هِشَام فنسخوها الحَدِيث وَفِيه حَتَّى إِذا نسخوا الصُّحُف فِي الْمَصَاحِف أرسل إِلَى كل أفق بمصحف وَأمر بِمَا سوى ذَلِك من الْقُرْآن فِي كل صحيفَة أَو مصحف أَن يحرق أخرجه البُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ يخرق بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة والمهملة والإحراق إِذا كَانَ للصيانة لَا للإهانة لَا بَأْس بِهِ
٥٦ - بَاب مَا ورد فِي رُؤْيَاهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي شَأْن الزواني
عَن سَمُرَة بن جُنْدُب فِي حَدِيث طَوِيل فَانْطَلق فأتينا على مثل التَّنور فَإِذا فِيهِ لغط وأصوات فَإِذا فِيهِ رجال وَنسَاء عُرَاة وَإِذا هم يَأْتِيهم لَهب من أَسْفَل مِنْهُم فَإِذا أَتَاهُم ذَلِك اللهب ضوضأوا قلت مَا هَؤُلَاءِ قَالَا انْطلق إِلَى قَوْله وَأما الرِّجَال وَالنِّسَاء العراة الَّذين هم فِي مثل بِنَاء التَّنور فَإِنَّهُم الزناة والزواني أخرجه البُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَفِيه بَيَان جَزَاء هَؤُلَاءِ العصاة وَالتَّوْبَة محاءة الذُّنُوب إِن شَاءَ الله تَعَالَى