عَن عمر بن الْخطاب أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم طلق حَفْصَة ثمَّ رَاجعهَا أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ
قلت وَورد أَن هَذِه الرّجْعَة كَانَت بِأَمْر الله تَعَالَى لنَبيه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
٣٧٨ - بَاب مَا ورد فِي نِكَاح أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا
عَن أم سَلمَة رضى الله عَنْهَا قَالَت لما انْقَضتْ عدتي بعث إِلَيّ أَبُو بكر يخطبني فَلم أتزوجه فَبعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عمر بن الْخطاب يخطبني عَلَيْهِ فَقلت أخبر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنِّي امْرَأَة غيرى وَإِنِّي مصبية وَلَيْسَ أحد من أوليائي شَاهدا فَذكر ذَلِك لَهُ فَقَالَ ارْجع إِلَيْهَا فَقل لَهَا أما غيرتك فسأدعو الله أَن يذهبها عَنْك وَأما صبيتك فستكفين أَمرهم وَأما أولياؤك فَلَيْسَ مِنْهُم شَاهد وَلَا غَائِب يكره ذَلِك فَقَالَت لابنها يَا عمر قُم فزوج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَزَوجهُ أخرجه النَّسَائِيّ