للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٧٧ - بَاب مَا ورد فِي الرُّجُوع بعد الطَّلَاق

عَن عمر بن الْخطاب أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم طلق حَفْصَة ثمَّ رَاجعهَا أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ

قلت وَورد أَن هَذِه الرّجْعَة كَانَت بِأَمْر الله تَعَالَى لنَبيه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

٣٧٨ - بَاب مَا ورد فِي نِكَاح أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا

عَن أم سَلمَة رضى الله عَنْهَا قَالَت لما انْقَضتْ عدتي بعث إِلَيّ أَبُو بكر يخطبني فَلم أتزوجه فَبعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عمر بن الْخطاب يخطبني عَلَيْهِ فَقلت أخبر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنِّي امْرَأَة غيرى وَإِنِّي مصبية وَلَيْسَ أحد من أوليائي شَاهدا فَذكر ذَلِك لَهُ فَقَالَ ارْجع إِلَيْهَا فَقل لَهَا أما غيرتك فسأدعو الله أَن يذهبها عَنْك وَأما صبيتك فستكفين أَمرهم وَأما أولياؤك فَلَيْسَ مِنْهُم شَاهد وَلَا غَائِب يكره ذَلِك فَقَالَت لابنها يَا عمر قُم فزوج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَزَوجهُ أخرجه النَّسَائِيّ

امْرَأَة غيرى كَثِيرَة الْغيرَة والمصبية ذَات صبيان وَأَوْلَاد صغَار

٣٧٩ - بَاب مَا ورد فِي نِكَاح زَيْنَب رَضِي الله عَنْهَا

عَن أنس قَالَ لما انْقَضتْ عدَّة زَيْنَب قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لزيد اذْهَبْ فاذكرها عَليّ فَانْطَلق زيد حَتَّى أَتَاهَا وَهِي تخمر عَجِينهَا قَالَ فَلَمَّا رَأَيْتهَا عظمت فِي صَدْرِي حَتَّى مَا أَسْتَطِيع أَن أنظر إِلَيْهَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكرهَا فَوليتهَا ظَهْري وَنَكَصت على عَقبي وَقلت يَا زَيْنَب أَرْسلنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يذكرك فَقَالَت مَا أَنا بِصَانِعَةٍ شَيْئا حَتَّى أوَامِر رَبِّي فَقَامَتْ إِلَى مَسْجِدهَا وَنزل الْقُرْآن وَجَاء رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَدخل عَلَيْهَا بِغَيْر إِذن

<<  <   >  >>