للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤٦٧ - بَاب مَا ورد فِي شَهَادَة النُّفَسَاء وبكائها على الْمَوْتَى

عَن عبَادَة بن الصَّامِت فِي حَدِيث طَوِيل وَفِي النُّفَسَاء يَقْتُلهَا وَلَدهَا جمعا شَهَادَة رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَرُوَاته ثِقَات الْجمع مُثَلّثَة الْجِيم أَي مَاتَت وَوَلدهَا فِي بَطنهَا يُقَال مَاتَت الْمَرْأَة بِجمع إِذا مَاتَت وَوَلدهَا فِي بَطنهَا وَقيل إِذا مَاتَت عذراء أَيْضا

وَعَن ربيع الْأنْصَارِيّ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَاد ابْن أخي جُبَير الْأنْصَارِيّ فَجعل أَهله يَبْكُونَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُم جُبَير لَا تُؤْذُوا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِأَصْوَاتِكُمْ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَعْهُنَّ يبْكين مَا دَامَ حَيا فَإِذا وَجب فليسكتن إِلَى قَوْله وَالنُّفَسَاء بِجمع شَهَادَة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَرُوَاته مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيح إِذا وَجب أَي إِذا مَاتَ

وَعَن رَاشد بن حُبَيْش فِي حَدِيث طَوِيل يرفعهُ وَالنُّفَسَاء يجرها وَلَدهَا بسرره إِلَى الْجنَّة الحَدِيث رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد حسن وَرَاشِد صَحَابِيّ مَعْرُوف

وَعَن عقبَة بن عَامر مَرْفُوعا النُّفَسَاء فِي سَبِيل الله شَهِيد رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَعَن جَابر بن عتِيك أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَاءَ يعود عبد الله بن ثَابت فَوَجَدَهُ قد غلب عَلَيْهِ فصاح بِهِ فَلم يجبهُ فَاسْتَرْجع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ غلبنا عَلَيْك يَا أَبَا الرّبيع فصاحت النسْوَة وبكين وَجعل ابْن عتِيك يسكتهن فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَعْهُنَّ فَإِذا وَجب فَلَا تبكين باكية قَالُوا وَمَا وَجب يَا رَسُول الله قَالَ إِذا مَاتَ إِلَى قَوْله وَالْمَرْأَة تَمُوت بِجمع شَهِيد رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَابْن حبَان فِي صَحِيحه

٤٦٨ - بَاب مَا ورد فِي ولادَة الْأمة ربتها

عَن عمر بن الْخطاب فِي حَدِيث طَوِيل يُقَال لَهُ حَدِيث جِبْرِيل عَلَيْهِ

<<  <   >  >>