للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أحابستنا هِيَ فَقَالُوا إِنَّهَا قد أفاضت قَالَ فَلَا إِذا أخرجه السِّتَّة وَهَذَا لفظ الشَّيْخَيْنِ

وَعَن عمْرَة أَن عَائِشَة كَانَت إِذا حجت وَمَعَهَا نسَاء تخَاف أَن يحضن قدمتهن يَوْم النَّحْر فأفضن فَإِن حضن بعد ذَلِك لم تنتظرهن بل تنفر بِهن وَهن حيض أخرجه مَالك

٨٣ - بَاب مَا ورد فِي طواف الرِّجَال مَعَ النِّسَاء

عَن ابْن جريج قَالَ أَخْبرنِي عَطاء إِذْ منع ابْن هِشَام النِّسَاء الطّواف مَعَ الرِّجَال قَالَ كَيفَ يمنعهن وَقد طافت نسَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَعَ الرِّجَال قَالَ قلت أبعد الْحجاب أم قبله قَالَ لقد أَدْرَكته بعد الْحجاب قَالَ قلت كَيفَ يخالطن الرِّجَال قَالَ لم يكن يخالطن الرِّجَال كَانَت عَائِشَة تَطوف حجرَة من الرِّجَال لَا تخالطهم فَقَالَت امْرَأَة انطلقي نستلم يَا أم الْمُؤمنِينَ قَالَت انطلقي عَنْك وأبت وَكن يخْرجن متنكرات بِاللَّيْلِ أخرجه البُخَارِيّ حجرَة بِفتْحَتَيْنِ أَي نَاحيَة مُنْفَرِدَة

٨٤ - بَاب مَا ورد فِي طواف الْمَرْأَة المجذومة

عَن ابْن أبي مليكَة أَن عمر رَضِي الله عَنهُ مر بِامْرَأَة مجذومة تَطوف بِالْبَيْتِ فَقَالَ يَا أمة الله لَا تؤذي النَّاس لَو جَلَست فِي بَيْتك لَكَانَ خيرا لَك فَجَلَست فِي بَيتهَا فَمر بهَا رجل بَعْدَمَا مَاتَ عمر فَقَالَ لَهَا إِن الَّذِي نهاك قد مَاتَ فاخرجي فَقَالَت وَالله مَا كنت لأطيعه حَيا وأعصيه مَيتا أخرجه مَالك

<<  <   >  >>