عَن ابْن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا رَأَيْت من ناقصات عقل وَدين أغلب لذِي لب من إحداكن قَالَت امْرَأَة مِنْهُنَّ جزلة وَمَا نُقْصَان الْعقل وَالدّين قَالَ أما نُقْصَان الْعقل فَإِن شَهَادَة امْرَأتَيْنِ بِشَهَادَة رجل وَأما نُقْصَان الدَّين فَإِن إحداكن تفطر رَمَضَان وتقيم أَيَّامًا لَا تصلي أخرجه أَبُو دَاوُد واللب الْعقل والجزلة التَّامَّة وَقيل ذَات كَلَام جزل أَي قوي شَدِيد
وَفِي حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى قَوْله قَالَ مَا رَأَيْت من ناقصات عقل وَدين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن قُلْنَ وَمَا نُقْصَان ديننَا وعقلنا يَا رَسُول الله قَالَ أَلَيْسَ شَهَادَة الْمَرْأَة مثل نصف شَهَادَة الرجل قُلْنَ بلَى قَالَ فَذَلِك من نُقْصَان عقلهَا وَقَالَ أَلَيْسَ إِذا حَاضَت لم تصل وَلم تصم قُلْنَ بلَى قَالَ فَذَلِك من نُقْصَان دينهَا مُتَّفق عَلَيْهِ
١٩٣ - بَاب مَا ورد فِي كَون النِّسَاء فتْنَة
عَن أُسَامَة بن زيد قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا تركت بعدِي فتْنَة هِيَ أضرّ على الرِّجَال من النِّسَاء أخرجه الشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيّ