للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٥٥ - بَاب مَا ورد فِي اعْتِرَاض الْمَرْأَة بَين الْمُصَلِّي والقبلة

عَن عَائِشَة قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي من اللَّيْل وَأَنا مُعْتَرضَة بَينه وَبَين الْقبْلَة كاعتراض الْجِنَازَة فَإِذا اراد أَن يُوتر أيقظني فأوترت أخرجه السِّتَّة إِلَّا التِّرْمِذِيّ

وَفِي أُخْرَى لِلشَّيْخَيْنِ ذكر عِنْد عَائِشَة مَا يقطع الصَّلَاة فَذكر الْكَلْب وَالْحمار وَالْمَرْأَة فَقَالَت لقد شبهتمونا بالحمر وَالْكلاب وَالله لقد رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي وَأَنا على السرير بَينه وَبَين الْقبْلَة مُضْطَجِعَة فتبدو لي الْحَاجة فأكره أَن أَجْلِس فأوذي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأنسل من قبل رجلَيْهِ وَفِي أُخْرَى مِمَّا يقطع الصَّلَاة الْحَائِض

١٥٦ - بَاب مَا ورد فِي حمل الْبِنْت فِي الصَّلَاة

عَن أبي قَتَادَة قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَهُوَ حَامِل أُمَامَة بنت زَيْنَب بنت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِذا سجد وَضعهَا وَإِذا قَامَ حملهَا أخرجه السِّتَّة إِلَّا التِّرْمِذِيّ

١٥٧ - بَاب مَا ورد فِي وجد الْمَرْأَة للصَّبِيّ

عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنِّي لأدخل فِي الصَّلَاة وَأَنا أُرِيد أَن أطيلها فَأَسْمع بكاء الصَّبِي فأتجوز فِي صَلَاتي لما أعلم من وجد أمه من بكائه أخرجه الْخَمْسَة إِلَّا أَبَا دَاوُد والوجد الْحزن

<<  <   >  >>