عَن أَسمَاء بنت أبي بكر قَالَت نحرنا عَليّ عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فرسا وَنحن فِي الْمَدِينَة فأكلناه أخرجه الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيّ
وَفِي الْبَاب أَحَادِيث كلهَا يدل على جَوَاز أكل لحم الْخُيُول وَهُوَ الْحق
٢٣٥ - بَاب مَا ورد فِي إهداء لحم الْجَزُور من نعم الْجِزْيَة إِلَى النِّسَاء
عَن أسلم قَالَ قلت لعمر إِن فِي الظّهْر نَاقَة عمياء فَقَالَ ادفعها إِلَى أهل بَيت يَنْتَفِعُونَ بهَا قلت وَهِي عمياء قَالَ يقطرونها بِالْإِبِلِ فَقلت وَكَيف تَأْكُل من الأَرْض فَقَالَ أَمن نعم الْجِزْيَة أم من نعم الصَّدَقَة قلت بل من نعم الْجِزْيَة فَقَالَ أردتم وَالله أكلهَا فَقلت إِن عَلَيْهَا وسم نعم الْجِزْيَة فَأمر بهَا عمر فنحرت وَكَانَ عِنْده صحاف تسع فَلَا تكون فَاكِهَة وَلَا طريفة إِلَّا جعل مِنْهَا فِي تِلْكَ الصحاف فيبعث بهَا إِلَى أَزوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَيكون الَّذِي يبْعَث إِلَى حَفْصَة ابْنَته من آخر ذَلِك فَإِن كَانَ فِيهِ نُقْصَان كَانَ من حظها فَجعل فِي تِلْكَ الصحاف من لحم تِلْكَ الْجَزُور فَبعث بهَا إِلَى أَزوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأمر بِمَا بَقِي من لحم تِلْكَ الْجَزُور فَصنعَ فَدَعَا إِلَيْهِ الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار أخرجه مَالك ٢٣٦
بَاب مَا ورد فِي الْوَلِيمَة على الْمَرْأَة
عَن أنس قَالَ رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على عبد الرَّحْمَن بن عَوْف أثر صفرَة فَقَالَ مَا هَذَا قَالَ تزوجت امْرَأَة على وزن نواة من ذهب فَقَالَ بَارك الله لَك أولم وَلَو بِشَاة أخرجه السِّتَّة
وَعنهُ قَالَ مَا أولم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على أحد من نِسَائِهِ مَا أولم على زَيْنَب بنت