وَعَن ابْنة زيد بن ثَابت أَنه بلغَهَا أَن نسائكن يدعونَ بالمصابيح من جَوف اللَّيْل ينظرن إِلَى الطُّهْر فَقَالَت مَا كَانَت النِّسَاء يصنعن هَذَا وعابت عَلَيْهِنَّ أخرجه البُخَارِيّ فِي تَرْجَمته وَمَالك
وَعَن أم سَلمَة قَالَت كَانَت النُّفَسَاء على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تقعد بعد نفَاسهَا أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَرْبَعين لَيْلَة وَكُنَّا نطلي وُجُوهنَا بالورس تَعْنِي من الكلف أخرجه أَو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ
قلت النّفاس أَكْثَره أَرْبَعُونَ يَوْمًا وَلَا حد لأقله وَهُوَ كالحيض فِي تَحْرِيم الْوَطْء وَترك الصَّلَاة وَالصِّيَام وَلَعَلَّ الْخَوَارِج يخالفون هَا هُنَا كَمَا خالفوا هُنَاكَ وَلَا يعْتد بهم وهم كلاب النَّار
٢٣٢ - بَاب مَا ورد فِي تَسْمِيَة الْمَرْأَة على الطَّعَام
عَن حُذَيْفَة قَالَ كُنَّا إِذا حَضَرنَا عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الطَّعَام لم نضع