امْرَأَة تقم الْمَسْجِد فَمَاتَتْ فَلم يعلم بهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمر على قبرها فَقَالَ مَا هَذَا الْقَبْر فَقَالُوا قبر أم محجن قَالَ أَهِي الَّتِي كَانَت تقم الْمَسْجِد قَالُوا نعم فَصف النَّاس وَصلى عَلَيْهَا ثمَّ قَالَ أَي الْعَمَل وجدت أفضل قَالُوا يَا رَسُول الله أتسمع قَالَ مَا أَنْتُم بأسمع مِنْهَا فَذكر أَنَّهَا أَجَابَتْهُ وَهَذَا مُرْسل وقم الْمَسْجِد بِالْقَافِ وَتَشْديد الْمِيم كنسه
وَعَن ابْن الْمسيب أَن أم سعد مَاتَت وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غَائِب فَلَمَّا قدم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى عَلَيْهَا وَقد مضى على ذَلِك شهر أخرجه التِّرْمِذِيّ