وَيُطلق فِي الْفَرَائِض عَلَيْهِم من جِهَة النِّسَاء وَالْمحرم من ذَوي الْأَرْحَام من لَا يحل نِكَاحه كالأم وَالْبِنْت وَالْأُخْت وَمذهب الشَّافِعِي أَنه يعْتق عَلَيْهِ الْأُصُول وَالْفُرُوع دون الْإِخْوَة
وَعَن سفينة قَالَ كنت مَمْلُوكا لأم سَلمَة فَقَالَت أعتقك وَأَشْتَرِط عَلَيْك أَن تخْدم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا عِشْت قلت وَلَو لم تشترطي عَليّ لم أفعل غَيره فأعتقتني واشترطت عَليّ أخرجه أَبُو دَاوُد
وَعَن عبد الرَّحْمَن بن أبي عمْرَة الْأنْصَارِيّ أَن أمه أَرَادَت أَن تعْتق فأخرت ذَلِك إِلَى أَن تصبح فَمَاتَتْ فَقلت للقاسم بن مُحَمَّد فَهَل ينفعها أَن أعتق عَنْهَا فَقَالَ الْقَاسِم إِن سعد بن عبَادَة أَتَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِن أُمِّي هَلَكت فَهَل ينفعها أَن أعتق عَنْهَا قَالَ نعم أخرجه مَالك
وَعَن يحيى بن سعيد قَالَ توفّي عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر فِي نومَة نامها فعتقت عَنهُ أُخْته عَائِشَة رقابا كَثِيرَة أخرجه مَالك
وَعَن ربيعَة بن أبي عبد الرَّحْمَن أَن الزبير بن الْعَوام اشْترى عبدا فَأعْتقهُ وَلذَلِك العَبْد بنُون من امْرَأَة حرَّة فَقَالَ الزبير إِن بنيه موَالِي وَقَالَ موَالِي أمّهم بل هم موالينا فاختصموا إِلَى عُثْمَان فَقضى للزبير بولائهم أخرجه مَالك
٢٥١ - بَاب مَا ورد فِي التَّدْبِير وَالْكِتَابَة
عَن نَافِع أَن ابْن عمر دبر جاريتين فَكَانَ يطأهما وهما مدبرتان أخرجه مَالك
وَعَن أم سَلمَة قَالَت قَالَ لنا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا كَانَ عِنْد مكَاتب إحداكن مَا يُؤَدِّي فلتحتجب مِنْهُ أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ