الْحَسَنَة والتضحية الصادقة وهم باقون مَعَ الْقُرْآن إِلَى مَا بَقِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى فَمن كَانَ مِنْهُم فِي هَذَا الزَّمَان وَكَانَ فِي القَوْل وَالْعَمَل مَعَ السّنة المطهرة وآيات الْقُرْآن فتعظيمه على الْأمة وخدمته فِي الْملَّة وَاجِب حتما وَمن أنكر ذَلِك فقد أنكر الْكتاب والْحَدِيث وأزواجه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم داخلات فِي مَنْطُوق لفظ أهل الْبَيْت وَمَفْهُومه فَلَا يشك فِي ذَلِك من لَهُ أدنى إِلْمَام بِهَذَا الْعلم الشريف بل هن الْمَقْصُود الأولي بِآيَة التَّطْهِير وغيرهن دَاخل فِيهَا ثَانِيًا وبالتبع فَمن أخرجهن من أهل الْبَيْت فقد ظلم وتعدى وَتجَاوز الْحَد وَخَالف السّنة وَفَارق الْفرْقَان وَأما عترته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلهم فَضَائِل جمة أَيْضا غير مَا ذَكرْنَاهُ وَالْحق الْوَاضِح وَالصَّوَاب الأبلج أَن الْآيَة الشَّرِيفَة تَشْمَل الْأزْوَاج والعترة كليهمَا وَلَا يخرج أَحدهمَا مِنْهَا أبدا وَمن هُنَا يُقَال لَهُنَّ الْأزْوَاج المطهرات وَلَا تبال بالنواصب وَالرَّوَافِض فَإِن مِنْهُم من هم كلاب النَّار
٢٨٤ - بَاب مَا ورد فِي فَضِيلَة نسَاء قُرَيْش
عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نسَاء قُرَيْش خير نسَاء ركبن الْإِبِل أحناه على طِفْل فِي صغره وأرعاه على زوج فِي ذَات يَده وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يَقُول وَلم تركب مَرْيَم ابْنة عمرَان بَعِيرًا قطّ أخرجه الشَّيْخَانِ أحناه من الحنو وَهُوَ الْعَطف وأرعاه من المراعاة وَالْحِفْظ وَالِاحْتِيَاط والرفق بِهِ وَتَخْفِيف الكلف والإثقال وَذَات يَده مَا يملك من مَال غَيره
٢٨٥ - بَاب مَا ورد فِي أَمر الْمَرْأَة بِالْعِتْقِ
عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا فِي فضل بني تَمِيم وَكَانَت سبية مِنْهُم عِنْد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute