وَالْأَقْرَب فِي مثل هَذِه السياقات أَنَّهَا مُتَلَقَّاة عَن أهل الْكتاب مِمَّا يُوجد فِي صُحُفهمْ كروايات كَعْب ووهب سامحهما الله فِيمَا نقلا إِلَى هَذِه الْأمة من بني إِسْرَائِيل من الأوابد والغرائب والعجائب مِمَّا كَانَ وَمِمَّا لم يكن وَمِمَّا حرف وَبدل وَنسخ انْتهى
وَقيل انْتهى أمرهَا إِلَى قَوْلهَا أسلمت وَلَا علم لأحد وَرَاء ذَلِك لِأَنَّهُ لم يذكر فِي الْكتاب وَلَا فِي خبر صَحِيح وَرُوِيَ أَن سُلَيْمَان ملك وَهُوَ ابْن ثَلَاث عشرَة سنة وَمَات وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَخمسين سنة وانقضى ملك سُلَيْمَان فسبحان من لَا انْقِضَاء لدوام ملكه