وَحَاصِل الْمَسْأَلَة أَن الأولى بالطفل أمه مَا لم تنْكح ثمَّ الْخَالَة ثمَّ الْأَب ثمَّ يعين الْحَاكِم من الْقَرَابَة من رأى فِيهِ صلاحا وَبعد بُلُوغ سنّ الِاسْتِقْلَال يُخَيّر الصَّبِي بَين أَبِيه وَأمه فَإِن لم يُوجد من لَهُ حق فِي ذَلِك بِنَصّ الشَّرْع الشريف أكفله من فِي كَانَ كفَالَته مصْلحَته
١٠١ - بَاب مَا ورد فِي الْحيَاء
عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَشد حَيَاء من الْعَذْرَاء فِي خدرها وَكَانَ إِذا رَأْي شَيْئا يكرههُ عَرفْنَاهُ فِي وَجهه أخرجه الشَّيْخَانِ
١٠٢ - بَاب مَا ورد فِي الْخلق
عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أكمل الْمُؤمنِينَ إِيمَانًا أحْسنهم خلقا وخياركم خياركم لأَهله أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ
١٠٣ - بَاب مَا ورد فِي إِمَارَة النِّسَاء
عَن أبي بكرَة أَنه قَالَ لقد نَفَعَنِي الله تَعَالَى بِكَلِمَة سَمعتهَا من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيَّام الْجمل بَعْدَمَا كدت أَن ألحق بأصحاب الْجمل فأقاتل مَعَهم قَالَ لما بلغ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن أهل فَارس ملكوا عَلَيْهِم بنت كسْرَى قَالَ لن يفلح قوم ولوا أَمرهم امْرَأَة أخرجه البُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَزَاد التِّرْمِذِيّ فَلَمَّا قدمت عَائِشَة الْبَصْرَة ذكرت ذَلِك فعصمني الله تَعَالَى بِهِ