عَن أَسمَاء بنت أبي بكر قَالَت خرجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حجاجا حَتَّى إِذا كُنَّا بالعرج نزل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ونزلنا فَجَلَست عَائِشَة إِلَى جَانِبه وَجَلَست إِلَى جنب أبي بكر فَكَانَت زاملة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وزاملة أبي بكر وَاحِدَة مَعَ غُلَام لأبي بكر فَجَلَسَ أَبُو بكر ينْتَظر أَن يطلع عَلَيْهِ فطلع وَلَيْسَ مَعَه بعيره فَقَالَ أَبُو بكر أَيْن بعيرك فَقَالَ أضللته البارحة فَقَالَ أَبُو بكر بعير وَاحِد تضله وطفق يضْربهُ وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يتبسم وَيَقُول انْظُرُوا إِلَى هَذَا الْمحرم مَا يصنع وَمَا يزِيد على ذَلِك أخرجه أَبُو دَاوُد
٧٨ - بَاب مَا ورد فِي الوقاع فِي الْحَج
عَن مَالك قَالَ بَلغنِي أَن عمر وعليا وَأَبا هُرَيْرَة رَضِي الله عَنْهُم سئلوا عَن رجل أصَاب أَهله وَهُوَ محرم بِالْحَجِّ فَقَالُوا ينفذان لوجههما حَتَّى يقضيا حجهما ثمَّ عَلَيْهِمَا حج قَابل وَالْهَدْي وَقَالَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ إِذا أَهلا بِالْحَجِّ من عَام قَابل تفَرقا حَتَّى يقضيا حجهما