رَسُول الله حَتَّى ظننا أَنه قد وجد عَلَيْهِمَا فَخَرَجَا فاستقبلتهما هَدِيَّة من لبن إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأرْسل فِي آثارهما وسقاهما من اللَّبن فعرفا أَنه لم يجد عَلَيْهِمَا أخرجه الْخَمْسَة إِلَّا البُخَارِيّ وَهَذَا لفظ مُسلم وجد عَلَيْهِ يجد موجدة إِذا غضب
وَعَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من أَتَى حَائِضًا فِي فرجهَا أَو امْرَأَة فِي دبرهَا أَو كَاهِنًا فقد بَرِيء مِمَّا أنزل على مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أخرجه التِّرْمِذِيّ
وَعَن عَائِشَة قَالَت كَانَت إحدانا إِذا حَاضَت وَأَرَادَ رَسُول الله أَن يُبَاشِرهَا أمرهَا أَن تتزر بإزار فِي فَور حَيْضَتهَا ثمَّ يُبَاشِرهَا فِيمَا دون الْفرج وَأَيكُمْ يملك إربه كَمَا كَانَ رَسُول الله يملك إربه أخرجه السِّتَّة وَهَذَا لفظ الشَّيْخَيْنِ
وَفِي رِوَايَة أبي دَاوُد فِي فوح حَيْضَتهَا
وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيّ عَن جَمِيع بن عمر قَالَ دخلت على عَائِشَة مَعَ أُمِّي وخالتي فسألناها كَيفَ كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يصنع إِذا حَاضَت إحداكن قَالَ كَانَ يَأْمُرنَا إِذا حَاضَت إحدانا أَن نتزر بإزار وَاسع ثمَّ يلْتَزم صدرها وثدييها
وَعند مَالك أَن عبيد الله بن عبد الله بن عمر أرسل إِلَى عَائِشَة يسْأَلهَا هَل يُبَاشر الرجل امْرَأَته وَهِي حَائِض فَقَالَت لِتشد إزَارهَا على أَسْفَلهَا ثمَّ يُبَاشِرهَا إِن شَاءَ
وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُبَاشر الْمَرْأَة من نِسَائِهِ وَهِي حَائِض إِذا كَانَ عَلَيْهَا إِزَار إِلَى أَنْصَاف الفخذين والركبتين محتجزة فَور حَيْضَتهَا وفوح حَيْضَتهَا بالراء والحاء الْمُهْمَلَتَيْنِ أَي أَوله ومعضمه والأحتجاز شدّ الْإِزَار على الْعَوْرَة وَمِنْه حجزة السَّرَاوِيل